الثلاثاء، 10 مايو 2011

جبل القارة



بسم الله الرحمن الرحيم .والصلاة والسلام على رسول الله .اول مشاركه لي في بوابتنا العزيزه المملكة العربية السعودية .رحلتي باختصار كانت في يوم الاربعاء 12/4/2006م الى الدمام مع الوالد واخوي الاكبر واثنين من ابناء .عمي لزيارة قريب لنا المهم جاء يوم الجمعه اتفقوا انهم يمرون الاحساء لزيارة جبل قاره قبل نمشي للرياض.. ولاني لم اكن مستعد ولا متوقع انه بتنكون فيه زيارة للجبل ما اخذت كمرتي لكن صورة بالجوال.ومتأسف لتأخر التقرير لكن العذر منكم .: :موقع الجبل : :يقع جبل القارة بالإحساء على بعد 13 كم إلى الشرق من مدينة الهفوف في وسط واحة خضراء جميلة , ومساحة قاعدته حوالي 1400 هكتار , ويتكون من صخور رسوبية , ويشتهر بوجود عدة كهوف تختلف في مساحاتها , ولكن أكبرها يقع في الوسط الشرقي من الجبل , وقد تم تحسينه من قبل بلدية الإحساء من خلال إضافة بعض المرافق من استراحات للزائرين ومواقف للسيارات وبوفيه وألعاب أطفال وتشجير عدة أجزاء منه . وتأتي أهمية تلك الكهوف في كونها تتمتع بجو بارد في فصل الصيف وجو دافئ في فصل الشتاء . وأنها تتميز بخلوها من الحيوانات على اختلاف أنواعها , وهي بذلك تعتبر من أكثر الكهوف الجبلية أمانا في العالم , ويضاف إلى ذلك الجمال الساحر الذي تظهره الأسقف الجبلية لتلك الكهوف , إذ أن أسقفها تتكون من قطع جبلية صغيرة وكبيرة ملتصقة بعضها ببعض بشكل يظهر وكأنها في طريقها إلى السقوط , إلا أنها تبقى وبقدرة الله سبحانه وتعالى ثابتة مع مرور الأيام والأعوام مظللة كهوفها , وينفرد أهالي القارة والقرى المجاورة للجبل بمعرفة الطرق المؤدية إلى تلك الكهوف ومساحاتها المظلمة والمضيئة وما تحوية من عجائب وغرائب . ومن الملاحظ أن كتب التاريخ لم تتطرق لدور جبل القارة في العصور المتقدمة , إلا أن بعض المعلومات المتوفرة لدينا تفيد أن قبائل متنقلة سكنت سفح هذا الجبل واستمتعت بأحواله الجوية الطبيعية واتخذت من ارتفاعه الشاهق مرصدا طبيعيا لمراقبة الغزاة وقطاع الطرق , ثم تكاثرت تلك القبائل واستقرت في أماكنها واتسع نطاق عمرانها فتكون على أثر ذلك الأستقرار نشوء القرى التي تحيط بالجبل في الوقت الحاضر وهي : القارة التي تحيط بمعظم محيط الجبل وتليها قرى التويثير والدالوة والتهيمية التي تحيط بأجزاء صغيرة منه . وعندما نبحث عن تاريخ تسمية هذا الجبل باسم " جبل قارة " أو " جبل القارة " فأن المعنى اللغوي لكلمة " قارة " هو الذي يقودنا إلى معرفة هذه التسمية , فالعديد من المعاجم اللغوية تبين أن هذه الكلمة تعني الجبل الصغير المنقطع عن الجبال وغير المتصل بجبال أخرى , وتشكل كومة صخرية هائلة , وهذا الجبل الصغير الذي لايزال موجودا بهذا الوصف يتوسط بلدة القارة , ويقابله من الجهة الشرقية على بعد مائة متر الجبل الكبير الذي كان يطلق عليه اسم الريان أو الشبعان لأنه محاط بالنخيل والأشجار الريانة ( اللي بالازرق منقول للأمانه )ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــجـبـل الــقــارة

0 التعليقات:

إرسال تعليق