وفقا لبيان سفارة سنغافورة في الرياض، فقد أعلنت هيئة الهجرة ونقاط التفتيش السنغافورية أن المواطنين السعوديين الذين يحملون جواز سفر صادر عن المملكة العربية السعودية لن يحتاجوا إلى الحصول على تأشيرة دخول إلى سنغافورة بدءا من أول يونيو القادم. بهذا القرار، يمكن لحاملي جواز السفر السعودي الدخول إلى الأراضي السنغافورية دون تأشيرة الدخول اعتبارا من 1 يونيو 2023. أما بالنسبة لمن يعتزم السفر إلى سنغافورة قبل هذا التاريخ، سيتعين عليه الحصول على تأشيرة دخول أولا. كما أنه بالنسبة لمن حصلوا على تأشيرة الدخول أو تقدموا بالفعل للحصول عليها، فلن يمكنهم استرداد الرسوم التي دفعوها. أفضل مناطق الجذب السياحية في سنغافورةإذا أردت السفر إلى سنغافورة، فهذه أفضل الأماكن السياحية التي يمكنك الاستمتاع بزيارتها لقضاء عطلة ممتعة.مجمع منتجع مارينا باي ساندرزيوجد في شارع بايفرونت الشهير في سنغافورة، ويضم فندقا فاخرا ومركزا تجاريا بالإضافة إلى متحف للعلوم والفنون، ومنصة مراقبة. يمكن للجميع زيارة منصة المراقبة، أما الاستمتاع بالمسبح الكائن بأعلى المنتجع، فيقتصر على نزلاء الفندق فحسب. يمكنك من الأعلى الاستمتاع برؤية جسر الحلزون المزدوج المبتكر، والميناء، وحدائق الخليج، والأفق الرائع.حدائق الخليجحينما تراها من أعلى منصة المراقبة في منتجع مارينا باي ساندرز، ستجد أن قدميك تأخذك إليها بشكل لا إرادي. تساعدك تلك الحدائق الغنّاء على الهروب من صخب المدينة، والاستمتاع بالحياة النباتية المريحة للأعصاب. في حدائق الخليج، لا تفوت رؤية هياكل سوبر تري جروف، وهي مجموعة من الهياكل الأيقونية المستقبلية على هيئة أشجار ضخمة مصممة لأداء وظائف مستدامة بيئيا. كذلك، يمكنك التوجه لرؤية أطول شلال داخلي في العالم، والاستمتاع ببعض المعلومات عن التنوع البيولوجي. طريق أورشاردتعد منطقة رائعة للتسوق في سنغافورة، حيث توجد العديد من المتاجر الراقية. تضم المنطقة 22 مركزا تجاريا و6 متاجر كبرى، كما يمكنك الاستمتاع بدخول إحدى دور السينما الأربعة الموجودة هناك. سنغافورة فلايرأكبر عجلة مراقبة دوارة في العالم، يمكنك منها رؤية أفق سنغافورة، وجزر التوابل في إندونيسيا، ومضيق جوهور الماليزي. تدوم كل رحلة 30 دقيقة، وتبدأ العمل في الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل. هناك العديد من حزم التذاكر المختلفة للاختيار من بينها، ويتضمن كل منها الوصول إلى معرض رحلة الأحلام للوسائط المتعددة، والذي يتعمق في تاريخ سنغافورة وإنشاء سنغافورة فلاير.الحي الصينيزيارة الحي الصيني في سنغافورة تغنيك عن زيارة الصين. يمكنك الاستمتاع برؤية المتاجر الصغيرة والأطعمة الصينية الأصيلة إلى الفوانيس الحمراء الساطعة. يمكنك أيضا زيارة مركز التراث الصيني.يمكنك زيارة معبد سري ماريامان ومعبد بقايا أسنان بوذا. لن تشعر بالغرابة في الحي الصيني، حيث اللافتات معلقة باللغات الإنجليزية واليابانية والصينية المبسطة. جزيرة سنتوساإذا أردت الاستمتاع بالشواطئ والشمس الساطعة، فإن جزيرة سنتوسا هي الوجهة المفضلة في سنغافورة. يمكنك قضاء وقتا ممتعا على الشاطئ، ولعب كرة الطائرة في ملاعب مجانية، والاستمتاع بركوب الكاياك، والتزلج على الأمواج.لا تنس مشاهدة تمثال الميرليون ذو رأس الأسد وجسم السمكة. يمكنك الصعود إلى أعلى التمثال بالسلم المتحرك؛ للاستمتاع بالمناظر البانورامية للمنطقة المحيطة. رصيف كلارككان هذا المكان هو مركز التجارة خلال القرن التاسع عشر. يمكن للسياح الاستمتاع برحلة نهرية من هناك، ورؤية بعض الجسور التاريخية في المدينة. كما يمكن الاستمتاع بالمعالم القريبة من الرصيف، وتشمل متف الحضارة الآسيوية، ومعرض تراث الدفاع المدني، ومعبد هونج سان سي. حديقة الميرليونالميرليون شخصية أسطورية لها رأس أسد وجسد وذيل سمكة. نُقل الهيكل إلى حديقة الميرليون في عام 2002، حيث يمكن أن يطل على خليج مارينا، ويزن 70 طنًا ويبلغ ارتفاعه 8.6 مترًا، ويتدفق الماء من فمه في نافورة. هناك خمسة تماثيل رسمية إضافية من ميرليون في جميع أنحاء المدينة.يعد المكان مثاليا لالتقاط الصور، سواء كنت تلتقط صورة سيلفي أمام المخلوق الأيقوني أو تلتقط مناظر رائعة من الحديقة وهي تطل على الخليج.بولاو أوبن (جزيرة الجرانيت)إذا أردت التعرف على شكل الحياة السنغافورية قبل التطور والانغماس في حياة ناطحات السحاب، فاجعل بولاو أوبن وجهتك. الجزيرة لها شهرة في الماضي كمحجر للجرانيت، ولا يزال أقل من 100 شخص يعيشون بنفس الطريقة البسيطة التي كانوا يعيشونها في الستينيات.اليوم هي مكان ريفي مسالم حيث يمكن للسياح الاستمتاع بالحياة البرية والمتنوعة والغابات البكر. المتحف التجريبي البحرييقع هذا المتحف على الماء مباشرةً، وهو طريقة رائعة لاستكشاف تاريخ سنغافورة البحري من خلال المعروضات التفاعلية الممتعة. قبل أن تدخل المبنى، ستتمكن من رؤية العديد من السفن الراسية.أهم ما يميز المتحف هو جوهرة مسقط، نسخة طبق الأصل من سفينة شراعية غرقت عام 830 م أثناء سفرها بين إفريقيا والصين. يمكنك مشاهدة نماذج كبيرة الحجم للسفن التجارية التي سافرت على طريق الحرير، وتعلم مهارات الملاحة وكيفية قراءة المخططات البحرية.(وكالات)