“البنك الإسلامي للتنمية”: 59 مليون شخص استفادوا من برنامج “التأهب والتصدي 2021”

الإقتصادية

 

 

بلغ صافي اعتمادات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خلال عام 2021 لدعم الدول الأعضاء في مسار الانتعاش والنمو البعيد الأمد ما مجموعه 8.8 مليار دولار أمريكي، فيما استفاد 59 مليون شخص في الدول الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية من عمليات البرنامج الاستراتيجي للتأهب والتصدي خلال العام الماضي عبر توفير اللقاحات، وتيسير الأمن الغذائي، وإيجاد فرص العمل، ودعم العاملين الصحيين، وتعزيز التعليم، وتمويل المشاريع، بحسب التقرير السنوي للبنك 2021.

وأظهرت بيانات التقرير أنه في مجال مكافحة ” كوفيد -19 ” خلال 2021، وفرت مجموعة البنك تلقيح 2.7 ملين شخص في 1522مركزاً جديداً للتلقيح، وتحقيق الوصول بحملات التوعية بـ”كوفيد – 19″ إلى 49 مليون شخص، ودعم9.7 مليون أسرة بحصص غذائية، وتوفير 308 آلاف فرصة عمل لإنعاش سلاسل القيمة ذات الأولوية، ودعم بناء قدرات 31696 عاملا محلياً، واستفادت 15 ألف منشأة صغرى أو أسرة من خدمات التمويل الأصغر، وحصلت 18304 منشآت صغيرة ومتوسطة على دعم مالي واستفاد 40 ألف طالب من برامج التعلم الإلكتروني.

وقال التقرير:” في سنة 2021، انصب اهتمام مجموعة البنك على تمويل الانتعاش بعد جائحة “كوفيد- 19″، فبلغت اعتماداتها السنوية خلال العام الماضي 8.8 مليار دولار أمريكي، وهو رقم تجاوز مستوى اعتماداتها قبل الجائحة، أي 7.9 مليار دولار سنة 2019، و6.9 مليار دولار سنة 2020.

وأشار التقرير إلى أنه لما كان معظم البلدان الأعضاء يواجه انتعاشاً بطيئاً سنة 2021، فإن مجموعة البنك واصلت برنامجها الاستراتيجي للتأهب والتصدي، الذي يتضمن ثلاثة محاور هي: الاستجابة والاستعادة والاستئناف.

وأفاد التقرير بأن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية استحدثت إطاراً للتمويل المستدام من أجل النفاذ إلى فضاء أسواق رؤوس الأموال المرتبطة بالبيئة والاستدامة، وأصدر بموجب إطار التمويل المستدام صكوكاً خضراء وصكوك استدامة من أجل حشد أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي لمشاريع التنمية الاجتماعية والمشاريع المتعلقة بالمناخ ولاسيما في قطاع الصحة.

وفي مارس 2021، أصدر صكوكه الثانية المتعلقة بالاستدامة وهو أيضا أكبر إصدار له في مجال الصكوك حتى الآن بمبلغ قدره 2.5 مليار دولار.

يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية تأسس عام 1974 وبدأ نشاطه عام 1975.

ويتخذ البنك مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية مقراً له، إضافة إلى 10 مراكز إقليمية في أبوجا بنيجيريا، وألماتي في كازاخستان، وأنقرة بتركيا والقاهرة في مصر، وداكار بالسنغال، وداكا ببنغلاديش، وجاكرتا في إندونيسيا، وكمبالا في أوغندا، وباراماريبو بسورينام، والرباط بالمغرب، ومركز تميز في كوالالمبور بماليزيا.

وأوضح التقرير، أن البنك واصل خلال العام الماضي تنفيذ خطته المتعلقة بالعمل المناخي /2020-2025/، التي تحدد الطرائق التي يمكن بها بلوغ هدفه في مجال التمويل المناخي وهو 35% قبل عام 2025.

وجرت حماية نحو 40 مشروعاً في مختلف القطاعات والمراكز الإقليمية من مخاطر المناخ المادية من أجل اغتنام الفرص والتخفيف من تأثير تغير المناخ.

وتتألف “مجموعة البنك” من 5 كيانات هي:” البنك الإسلامي للتنمية “، و”معهد البنك الإسلامي للتنمية”، و”المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص”، و” المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات”، و”المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة”.

ويعمل البنك في 57 بلداً منها 20 بلداً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و18 بلداً في آسيا وأمريكا اللاتينية وأوربا، و19 بلداً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وام


تعليقات الموقع