|


رئيس الهلال والرويحي والدوسري وقائد الرائد أبرز الضحايا

جـدة - محمد الجابري 2012.01.09 | 06:00 pm

جاء الحادث الأليم الذي تسبب في مصرع لاعبين من فريق الوحدة الأولمبي ليكون بمثابة الفاجعة التي أصابت الوسط الرياضي بالحزن الشديد وأعادت الذكريات الحزينة والمؤلمة لحوادث السيارات التي كانت حاضرة في المشهد الرياضي بإنهاء المسيرة الرياضية لأسماء وشخصيات كبيرة في وسطنا الرياضي ويأتي من بينهم رئيس نادي الهلال السابق (الأمير عبدالله بن سعد) أحد أبرز رؤساء الأندية السعودية الذي جاء نبأ وفاته بمثابة الخبر الصاعق والمفجع حيث توفي الأمير عبدالله بحادث سير عندما كان قادماً براً من منطقة القصيم بعد حضوره لإحدى مباريات فريقه، وكان الأمير عبدالله أحد الخبراء ورؤساء الأندية المتميزين فكراً من خلال بصماته الواضحة التي كانت آثارها واضحة على جسد الفريق الهلالي الذي كان يزخر في تلك الفترة بأسماء متميزة فنية تقدم العطاءات الجيدة من خلال الفكر والأسلوب الاداري من قبل الأمير عبدالله بن سعد الذي خسرته الرياضة السعودية بشكل عام ونادي الهلال بشكل خاص..
كما فقدت الرياضة السعودية أحد المهاجمين الموهوبين لاعب المنتخب الوطني ومهاجم النادي الأهلي اللاعب الفذ (خالد الرويحي) الذي تعرض لحادث سير أثناء قدومه براً من الأردن إلى السعودية أودى بحياته وكتب نهاية نجم كبير كان من أخطر من أنجبتهم الكرة السعودية فيي خط الهجوم ، وأحد الأبطال الذين شاركوا في تسجيل إنجاز خالد للرياضة السعودية من خلال مشاركته الفاعلة كأحد العناصر الأساسية ضمن عناصر منتخبنا الوطني للناشئين التي حققت الإنجاز الغالي وظفرت بنيل كأس العالم للناشين عام 1989م..ومن الأسماء التي فقدتها الرياضة السعودية لاعب خط الوسط لفريق الرائد اللاعب (صالح المبارك) الذي شارك في مناسبات عديدة مع منتخبنا الوطني الأول ، وكان من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم منطقة القصيم وقدمتهم للكرة السعودية ، وقد تعرض صالح المبارك لحادث سير مع زملائه لاعبي فريقه، وتوفى المبارك وترك حزناً كبيراً في منطقة القصيم ولكل منسوبي الوسط الرياضي فإلى جانب تميزه الفني كأحد أفضل لاعبي الوسط في تلك الفترة فإنه كان يملك الخلق الرفيع والمحبة الكبيرة من زملائه بهدوئه وتعامله الراقي مع الجميع..
كما أنهت حوادث السير وقضت على حياة اللاعب الذي مثل أندية الرياض والأهلي والهلال (سعد الدوسري) الذي مثل منتخبنا الوطني الأول ، ووافته المنية أثناء عودته من المنطقة الشرقية قادماً إلى الرياض، وتعرض لحادث أفزع المنتمين للوسط الرياضي وخاصة زملاءه اللاعبين الذين يتذكرون الروح المرحة الطيبة لسعد الذي كان صديقاً للجميع ومحبوباً من قبل زملائه لخفة ظله وتعامله المثالي الذي ربطه بكل زملائه الذين يتذكرون له مواقف طيبة تضاف لموهبة كبيرة ظهرت بشكل واضح من خلال القدرات الجيدة التي كان يمتلكها سعد ويتوجها بتسديداته القوية من خلال قدم يسرى لا تخيب مقذوفاتها المرمى..
وعلى النطاق الخليجي غيب حادث السير لاعب نادي بني ياس الإماراتي (ذياب عوانة) الذي توفى خلال الموسم الماضي أثناء حادث سير أودى بحياته، وأنهى مشواره الرياضي.