مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي

426.62 $

مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي

تزدان اليوم المكتبة العربية والإسلامية بالأعمال الكاملة للشيخ السعدي رحمه الله في نشرة جديرة بالمكانة العلمية لهذه الشخصية التي تُعد من أبرز الظواهر الفكرية التي طَبعت - ولا زالت تَطْبع - حياتنا الدينية منذ بدأت أُمَّتنا عصر يقظتها وإحياءها نهضتها منذ رفع لواء الدعوة الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.\\nجُمعت مؤلفات هذا العالم الجليل، وقُدِّمت للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كمنهج مأمون لتدعيم يقظة الأمة الإسلامية للعودة إلى أمجادها الدعوية في شتى بقاع الدنيا.



الكتابالترقيم الدولي ISBN978-603-8100-00-4

اللغةالعربيةالتجليدفنينوع الورقشمواة يابانيعدد الصفحات16750المقاس17 × 24 سمعدد المجلدات27الوزن24000 جمرقم الطبعة2سنة الطبع2015


المقدمة

الحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله، بذكره نبدأ دائمًا وأبدًا، وبه نستعين أولًا وآخرًا، وعليه نتوكل في جميع نِيَّاتنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله، ورضي الله عن الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وارض اللهم عنا معهم بمنِّك وكرمك يا أكرم الأكرمين.

وبعد:

لقد رحل علامة القصيم ببدنه وبقي بعلمه وأدبه وفكره وتراثه، رحل عن هذه الدنيا بعد أن ترك لنا تراثًا كبيرًا تتوارثه الأجيال بعد الأجيال، وحصادًا ضخمًا يرتع فيه الدارسون؛ ذلك التراث الذي تبنَّتْ دار الميمان – بتوفيقٍ منَ الله تعالى - جمعه وتحقيقه ونشره، فَصَدَرتِ الطبعةُ الأولى في مجموع جاء في 26 مجلدًا عام 1432 هـ /2011 م. بعد بحث وعمل امتد لأربع سنوات.

وإننا لننتظر مزيدًا من مؤلفات للشيخ لم تطبع من قبل؛ نتشوف لها ونتشرف بطباعتها، ومن خلال البحث الدائب والدائم لتتبع ما تركه الشيخ من مصنفات عن طريق لجان بحثية في مختلف دور المحفوظات – يتم اكتشاف مصنفات أخرى تركها الشيخ، ولم تظهر للنور حتى الآن؛ إذ بالرغم من المجهود البحثي المتميز والاستقراء شبه الكامل الذي بُذل بسخاءٍ ونُبْل من أبناءِ الشيخ وأحفاده وطلاب علمه ومريديه من أجل الحصول على مخطوطات جديدة ضمّنّاها بالفعل في نشرتنا الأولى لهذا المجموع، إلا أن البحث المستمر لا يزال يكشف عن وجود مؤلفات جديدة لم تنشر من قبل.

وفي إطار تطوير هذا المشروع الكبير تقوم الدار بتتبِّع الجديد الذي لم يُنشرْ للشيخ من قبل، وتقوم بإدراجه في أماكنه من الموسوعة حسب التقسيم الموضوعي للمؤلفات، والتي تناولت المقدمة تفصيلَ الحديث عنه.

وإننا لنرحب بمزيد من التواصل مع السادة القراء الكرام، نتواصل معهم برحم العلم الماسة، فالعلم رَحِمٌ بين أهله، ولولا تلاقح الأفكار، وتبادل الآراء ما توصل الإنسان إلى الحقيقة المجردة، فمرحبًا بالنقد العلمي البناء الذي يساهم في الوصول إلى أكبر قدر من الكمال البشري، ولكن البعض بدافع الجهل أو الحماقة يريد أن يصدّ النور ويمنع الخير، فيأتي نقده فوق أنه متهافت إلا أنه في غير محله؛ فعبقرية الأرض تضعف أمام تدابير السماء، وليس أدل على ذلك من مئات الخطابات والرسائل التي تأتينا بصدد هذا المشروع الكبير شاكرة سعيدة بهذا الجهد العظيم.

زورق الأحلام،،،

تحت عنوان «عبد الله بن عقيل العالم البار بشيخه» يروي لنا صاحبه رؤية صادقة وقعت للشيخ ابن عقيل رأى فيها شيخه يحثه على طباعة كتبه، وهذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم، في ليلة الثلاثاء 3/5/87 وفي آخر الليل؛ وبينما أنا نائم في الفندق «فندق الأمين»: رأيتُ كأنَّ الشيخَ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله منصرفًا إمّا من أداء الصلاة أو منتهيًا من أداء الدرس، وهو جالس، ويظهر على وجهه أثر الغضب، ويتكلم بما معناه: إن هؤلاء الطلاب أو هؤلاء الناس مقصّرون، وهم الذين حَمَلونا بتقصيرهم وتكاسلهم على التقصير وعدم مراجعة الكتب، ويُشير إلى فوق ما كتب حوله، يقول: تركناها لعدمِ مَن يَحملنا على مراجعتها، واكتفينا بما نحفظه، نُلقيه بدون تحضير ولا مراجعة.

فتحمست لذلك، وقمتُ فورًا لأنادي الناس وأخبرهم وأحثهم على الالتفاف حول الشيخ وموافقته على ما يروم، فوجدت ممن حولي تجاوبًا فعّالًا، فاجتمعوا حوله، وأنا واصلت المشي بحثًا عمن حولنا، فلم ألتفت إلا والمحل الذي كان الشيخ جالسًا فيه قد بني بسجف متقن وبسرعة هائلة، والناس الذين حوله يتعاونون مع بعضهم باهتمام، أشبه بمن نزلوا منزلًا فقام بعضهم يصلح الشراع، وبعضهم يحضر كذا وكذا... إلخ.

فلما رجعت فوجدتهم بهذه الحالة فصرت أتكلم بكلام قوي أشجعهم وأقول: أولاد علي! بصوت جهوري، وكأنَّ معي بندقا فضربت بعقبها على الأرض لبَثّ الروح المعنوية فيهم.

هذه خلاصة الرؤيا التي رأيتها، ونسأل الله أن تكون خيرًا لنا وشرًّا لأعدائنا، والله الموفق».

ومن تلك الرؤية المباركة والشيخ يسعى بهمة لا تكل في المساهمة في طباعة جميع مؤلفات شيخه رحمه الله[1].

وكأنَّ الشيخ السعدي – رحمه الله – يوصينا من خلال هذه الرؤية الصادقة فيقول: أفسحوا لمؤلّفاتي أن تَنطلق؛ ولعلمي أن يسود، ولرسائلي أن تنتشر؛ فإنها ليست لبلد واحد أو زمان واحد، بل هي تستمد عموميتها من عموم الرسالة المحمدية، وتستقي شرفها وفضلها من شرف الإسلام وفضله، ولِمَ لا، وهي لا تتحدث إلا في الإسلام، وما أُلِّفت إلا من أجل الإسلام، ولإضاءة الطريق أمام المسلمين في شتى المجالات، وللذَّبِّ عنه أمام مناوئيه.

لقد أثَّرت هذه الرؤية تأثيرًا بالغَ العمقِ في نفسِ ذلك الطالب الوفي لأستاذه الذي أخَذ على عاتقه تحقيقَ ذلك الحلم الذي كان يداعب خياله حينًا، ويأنس به في مناماته أحيانًا أخرى، فساهم - بالتواصل مع أبناء الشيخ، وخاصة سبطه مساعد بن عبد الله بن سعدي- في إتاحة الفرصة لدار الملك عبد العزيز للعناية بمكتبة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي المخطوطة؛ بتعقيمها وترميمها وتصويرها وإتاحتها للباحثين.

كما تم تكوين فريق من 45 طالبًا من طلاب الماجستير في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتحقيق أحد كتبه التي لم تُنشر من قبل، وهي مخطوط شرح نظم ابن عبد القوي، والمسمى ((تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد)) والذي تشرَّفنا بإصداره في الطبعة الأولى من هذا المجموع المبارك لأول مرة محققًا فيما نعلم.

وقد رغب الشيخ ابن عقيل في أن تُجمع مصنفات شيخه في مجموع واحد[2].

وقد حقَّق الله تعالى رؤيا التلميذِ البار بأنْ يرى موكبَ مؤلفاتِ شيخه يسير إلى الدنيا الواسعة ويتقدّم إلى الناس، موكبًا في 26 مجلدًا، لم نعرفْ موكبًا أنبل منه قصدًا، وأبعد غاية، وأخلص نية، وأعمق في القراء أثرًا في عالم المنشورات الحديثة.

وهذا قول لا يدفعنا إليه عجلة أو هوًى، ولكنْ نقول ذلك باطمئنان بعدما لاقت طبعتنا الأولى نجاحًا كبيرًا شهد به الكافة من العلماء والدارسين، وتصدّر قائمة المنشورات الأكثر رواجًا، وتوالت علينا الأسئلة من كل حَدَبٍ وصَوْب عن الطبعة الثانية، وعن إمكانية إدراج الكثير من توجيهات السادة القراء والمطالعين، ومُدَرِّسي كتب العلامة السعدي رحمه الله في الحرمين الشريفين، وغيرهما من مجامع العلوم والفنون.

لم يكن نجاح الطبعة الأولى من هذا المجموع فورةً سريعةً، وإنما صارتْ كَنَبْتةٍ دوحتُها باسقةٌ امتدتْ في المكان وانتشرت في الزمان حتى لامست أغصانها عنان السماء. فما كان أشد سعادتنا حين لمحْنا العلماء والدارسين وأرباب التأليف يعزون عليها ويعتمدونها كمراجع ومصادر لمصنفاتهم، ويحيلون قراءهم على هذا المجموع الكريم، ويتدارسونه فيما بينهم.

ومن البدهي أنّ هذا يدلّ على شيئين كان لهما أكبر الأثر في إعادة الطبع مرة أخرى:

الأول منهما: مكانة هذا المجموع في نفوس المتعطشين إلى علم الشيخ السعدي رحمه الله.

والثاني: ما يحمل هذا الاهتمام في طياته من وعي أبناء الأمة العربيّة والإسلاميّة حيث لم تفتنهم ما تخرجه دور النشر العديدة عن تراثهم الأصيل من ناحية أخرى.

وذلك الذي شجّعنا لمعاودةِ طبع هذا المجموع مرة أخرى لسدّ حاجة القرّاء إلى هذا اللون من الدراسات، لا سيما بعد العثور على مخطوطات جديدة لم تنشر من قبل، حتى زادت هذه النشرة عن سابقتها بخمس عشرة رسالة جديدة، إضافة إلى مجلد خاص بالفهارس العامة.

لم نكن نرغب أن نطيل في هذه المقدمة؛ ولكن القلم سارَ دون توقُّف، وجرى دون هوادة، وما كان منَّا إلا أن أرسلنا له العنان ليمضي حيث يشاء؛ حتى يقدم للسادة القراء أهم ما تتميز به هذه الطبعة التي نُزجي بها اليوم إلى المكتبة الإسلامية.

مميزات الطبعة الجديدة:

هذه كلمة بين يدي الطبعة الجديدة نذكر فيها بعض ما فاتنا التنبيه عليه في مقدمة الطبعة الأولى وننبه على ما أدخلناه على هذه الطبعة من تنقيحات وتعديلات وإضافات في النقاط التالية.

1-    إنها – بتوفيق الله تعالى - طبعة مزيدة ومنقحة عن طريق معاودة التصحيح والتدقيق والتخريج للطبعة بأكملها.

2-    تضمنت تنقيحات الشيخ محمد بن سليمان البسام على عدد غير قليل من مصنفات الشيخ، مثل: تيسير الكريم الرحمن، والقواعد الحسان، ومجموع الفوائد واقتناص الأوابد، وغيرها مما يسر الله تعالى الحصول عليه من تنقيحاته، وقد تم التنويه على ذلك على طرة كل كتاب أو رسالة نقحها الشيخ رحمه الله.

3-    كما تم مراجعة ملاحظات السادة القراء على الطبعة الأولى، فتم انتقاء المفيد منها لإصلاحه في الطبعة الجديدة.

4-    كما تضمنت المقدمة موضوعات أخرى اقترحها علينا مجموعة من أفاضل علماء المملكة.

5-    كما ألحقنا بالموسوعة فهارس فنية عامة لم يسعفنا الوقت في إدراجها في الطبعة الأولى، وقد شملت الفهارس العامة (الآيات - الأحاديث – الآثار – البلدان – الفوائد – الفرق والمذاهب ... إلخ).

6-    تضمنت 14 رسالة جديدة لم تكن في سابقتها. وهو ما نعرض له في الفقرة التالية:

الكتب والرسائل الجديدة في هذه الطبعة:

لقد شاء الله - تبارك وتعالى - أن نقدِّم هذا المجموع لجمهرة القراء أول مرة منذ ما يقرب من أربعة أعوام، فلعلنا في غير حاجة إلى تعريف القراء بهذا المجموع المهم في موضوعه، بعد أن عرفوه في طبعته الأولى، وأقبلوا عليه إقبالًا كبيرًا يتناسب مع القيمة العلمية له.

وقد أتاحت لنا الفترة التي بين الطبعتين أن نعيد النظر في بعض النصوص والتحقيقات، وأن نضيف إليه فهارس فنية؛ تيسيرًا للانتفاع بنصوص الكتاب؛ ففي هذه الطبعة روجعت الكتب والرسائل مراجعة دقيقة وأدخل عليها بعض الاستدراكات والتكميلات، فصارت بذلك أدق من سابقتها، وأوسع إحاطة وشمولًا.

كما تم بحمد الله تزويد هذه الطبعة بباقة من المخطوطات الجديدة التي لم تَر النور بعد، ومن خلال الجدول التالي يتبين لنا أسماؤها، وأماكن حفظها، والمعلومات الببليوجرافية المتعلقة بها، وبالرجوع إلى أماكن تحقيقها من المجموع يمكن الاطلاع على نماذج المخطوطات المعتمدة في التحقيق.


ماسم المخطوط الجديدالمجلد الذي ضمنت فيه1شرح نونية ابن القيم (توضيح معاني الكافية الشافية) المجلد السادس (العقيدة)، وأصبحت الرسالة رقم 23 من المجموع2رسالة في خروج الدابةالمجلد السادس (العقيدة)، وأصبحت الرسالة رقم 33 من المجموع3مختصر أصول الفقهالمجلد السابع (أصول الفقه والقواعد الفقهية)، وأصبحت الرسالة رقم 34 من المجموع4قواعد فقهية مهمة لا يستغنى عنهاالمجلد السابع (أصول الفقه والقواعد الفقهية)، وأصبحت الرسالة رقم 37 من المجموع5تعليقات على صفوة أصول الفقهالمجلد السابع (أصول الفقه والقواعد الفقهية)، وأصبحت الرسالة رقم 42 من المجموع6مناظرة بين ثلاثة في حكم النوط المجلد الثامن (الفقه)، وأصبحت الرسالة رقم 47 من المجموع7مهمات مسائل الفقهالمجلد الثامن (الفقه)، وأصبحت الرسالة رقم 53 من المجموع8فهرس قواعد ابن رجبالمجلد الثامن (الفقه)، وأصبحت الرسالة رقم 54 من المجموع9مجموع جديد من خطب متفرقة:المجلد الثالث والعشرون (الخطب والدعوة)، وأصبحت الرسالة رقم 65 من المجموع 1 – خطبة في الحث على تكميل الفرائض بالنوافل  2 – خطبة في الحث على القيام بما خلق له العبد  3 – خطبة لدخول رجب  4 – خطبة في الإسراء والمعراج  5 - خطبة في أدوية القلوب وأغذيتها  6 – خطبة في التحذير من الحيل الربوية  7 - خطبة في استقبال رمضان في شدة الحر  8 – خطبة في آداب المصلين مع الإمام  9 – خطبة في فضل الجمعة وخواصها  10 - خطبة في ذم الكبر ومدح التواضع  11- خطبة فيما يقرب إلى الجنة ويباعد عن النار  12 – خطبة في نبذة من سيرة المصطفى  13 – خطبة واعظة  14 – خطبة في التحذير من الميسر  15 – خطبة لدخول العام  16 – خطبة لانقضاء العام  17 – خطبة في براهين البعث والوحدانية  18 – خطبة في تحقيق الإيمان  19 – خطبة في اغتنام الأوقات  20 – خطبة في نعم الله بمنافع الحديد  21 – خطبة مبسوطة في الحث على تكميل صدقة الفطر (موجود

مثلها بعنوان: خطبة في الحث على صدقة الفطر)  22 – خطبة عيد الفطر  23 - خطبة في التزهيد في الدنيا  24 – خطبة في طرق الخير  25 – خطبة في النهي عن التحجر في المساجد  26 – [خطبة في موت النبي ﷺ] ليس لها عنوان.  27 – خطبة في الحث على التوبة  28 – خطبة في ذم الغيبة  29 – خطبة في التذكير بآلاء الله الظاهرة والباطنة  30 – خطبة محتوية على وصايا نبوية  31 - خطبة بعد نزول الغيث.  32 - خطبة في الشكر.  33 - خطبة في أحكام مهمة من أحكام الصلاة   34 - خطبة بمناسبة جوائح الثمار  35 – خطبة في التوسط بين الغلو والتقصير  36 - تهنئة وترحيب إلى الحجاج الكرام 10فتاوى منثورةالمجلد الرابع والعشرون (الفتاوى)، وأصبحت الرسالة رقم 71 من المجموع11مجموعة مراسلات نادرة:المجلد الرابع والعشرون (المراسلات)، وأصبحت الرسالة رقم 78 من المجموع وتشتمل على:  مراسلاته مع الشيخ عبد العزيز السبيل  مراسلاته مع البصيري  مراسلاته مع الحصين  مراسلاته مع العثمان  مراسلاته مع المانع  مراسلاته مع الشيخ فيصل المبارك 12نصيحة في الحث على التمسك بالدين وعلومه

والتحذير من ضد ذلكالمجلد السادس والعشرون (الآداب والأخلاق- اللغة - المقالات)، وأصبحت الرسالة رقم 87 من المجموع13تعليقات الشيخ السعدي على «بديعة البيان عن موت الأعيان»

لابن ناصر الدمشقيالمجلد السادس والعشرون (الآداب والأخلاق- اللغة - المقالات)، وأصبحت الرسالة رقم 92 من المجموع14مقالات الشيخ السعديالمجلد السادس والعشرون (الآداب والأخلاق- اللغة - المقالات)، وأصبحت الرسالة رقم 93 من المجموع


بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من كتب المجموع قد لاقت حظًّا من التدقيق والتحقيق، لحصولنا على مخطوط جديد للكتاب، ككتاب «القواعد الحسان لتفسير القرآن»، كما أن هناك بعضًا من الكتب حصلنا على تنقيح لها بقلم الشيخ محمد بن سليمان البسام رحمه الله.

وكما هي سنة الله في التطور والارتقاء - جاءت مشتملة على مزيد من التحقيقات، ومن أهم الكتب التي أعيد تحقيقها ومقابلتها على نسختين خطيتين للكتاب هو تيسير الكريم المنان المعروف بتفسير السعدي، وقد خصصناه بمقدمة وحده أحيل القارئ عليها في المجلد الثاني من المجموع.

وقد رأت دار الميمان - بعد أن تحققت من حاجة الناس إلى هذا المجموع المفيد، ورغبة الكثير من العلماء في الأقطار الإسلامية في ذيوعه - أن تقرر إعادة طبعه تعميمًا للفائدة.

والله المسئول أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يمنحنا من العون والقوة ما نستطيع به أن نحقق بعض ما نأمل من خدمة هذا التراث الخالد، وتجلية وجهه وتيسير الانتفاع به، إنه نعم المولى ونعم المعين.

هذا وسيلمس القارئ بنفسه مدى حرصنا على أن تكون هذه الطبعة مصححة وخالية من بعض ما عسى أن يكون قد فاتنا في الطبعة السابقة.

وقد احتوت مقدمة هذه الطبعة على مناقشة بعض الموضوعات التي تدعم هذا المجموع في تقريب محتواه إلى القراء؛ فقد تبين من خلال المراجعات العلمية لبعض العلماء والمهتمين أنها موضوعات حرية بالبحث والدراسة، فتكفلنا بعرضها بوجازة واختصار.

ولا يفوتنا أن ننوه بفضل حضرات السادة القراء الذين ساهموا معنا مساهمة فاعلة في تنقيح هذا المجموع، وشاركونا العمل بتوجيهاتهم، والتي كانت سببًا مؤثرًا في تلافي ما عسى أن يكون قد وقع في الطبعة الأولى من ملاحظات.

لكننا قبل أن نترك القلم إيذانًا بالفراغ من هذا المقدمة ننوه إلى أن بعض العابثين بالكتب لم يتورعوا عن السطو على بعض مؤلفات المجموع، فصدرت كما هي مستلّة من طبعتنا دون حفظ لحقوق أو مراعاة لأخلاق النشر ومبادئه؛ الأمر الذي دعانا لاستكتاب مجموعة من أكفأ المحققين لإعادة تحقيق ومقابلة هذه الرسائل التي استلت من مجموعنا.

وبعد:

فهذه هي الطبعة الثانية، من «مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي» نزجي بها مرة ثانية إلى المكتبة الإسلامية، حامدين الله تعالى على قدَرِه من رواج الطبعة الأولى من هذا المجموع، مقدّمين هذه الطبعة في ثوب جديد.

ونسأل الله أن يتقبل منا وأن يجعله في ميزان أعمالنا يوم أن نلقاه.

قسم تحقيق التراث والنشر العلمي

شركة الدار العربية لتقنية المعلومات


[1]         من مقال أيمن بن عبد الرحمن الحنيحن أرسل للنشر بجريدة الرياض، وضمنه الأستاذ محمد زياد ابن عمر التكلة كتابه «مقالات وقصائد في وفاة شيخ الحنابلة سماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل»، 334، غراس للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان، الطبعة الأولى 1433 هـ/2012م.

[2]         السابق.

إضافة للسلة

426.62 $