أعلن الآن على موتري.كوم تواصل معنا من خلال: support@motory.com

نظرة على مبيعات سوق السيارات السعودي في النصف الأول من 2020

نظرة على مبيعات سوق السيارات السعودي في النصف الأول من 2020

ارتفعت مبيعات السيارات في المملكة العربية السعودية بنسبة 6.9% خلال النصف الأول من 2020، والتي بلغت 247,799 مركبة، وذلك بفضل قرارات المشترين في يونيو بشراء السيارات قبل أن تدخل ضرائب المبيعات الجديدة حيز التنفيذ في يوليو حيث تصدرت تويوتا مبيعات السوق السعودية للسيارات لتتفوق بوضوح على منافسين مثل هيونداي ومازدا.

أرقام مبيعات المركبات الخفيفة في الربع الثاني 2020

كانت بداية 2020 مبشرة كالعادة حيث سجلت مبيعات السيارات في الربع الأول أداءً قويًا بعد أن ارتفعت بنسبة 4.7% إلى 137,685 وحدة، حتى وبالرغم من أن النصف الثاني من مارس شهد بداية المخاوف من انتشار فيروس كورونا في البلاد ما أدى بطبيعة الحال إلى تباطؤ الطلب خلال تلك الفترة.

وفي محاولة لمحاصرة انتشار الوباء، قررت الحكومة السعودية في 15 مارس إغلاق مراكز التسوق والمطاعم والحدائق العامة ومعظم أماكن التجمعات الأخرى، باستثناء الأنشطة الأساسية. وفي 20 مارس قررت وزارة الداخلية تعليق الرحلات الجوية الداخلية كما أوقفت القطارات والحافلات لمدة 14 يومًا. وبلغت إجراءات الإغلاق ذروتها في 24 مارس حيث تم فرض حظر تجوال شامل وتقييد تنقل الموطنين والمقيمين بين الساعة 7 مساءً و6 صباحًا.

وقد أدت هذه التطورات إلى انعكاس الاتجاه الإيجابي الذي شهده قطاع السيارات في أول شهرين من 2020، حيث سجلت مبيعات السيارات في مارس تغيرًا طفيفًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بعد أن تم بيع 39,830 مركبة (-0.2%).  ومع تطلب حصار كوفيد-19 إغلاقًا كاملاً لمعظم الأنشطة الاقتصادية خلال شهري أبريل ومايو فقد أدى ذلك إلى كساد في قطاع السيارات قبل أن يتعافى في يونيو بفضل الإقبال على شراء سيارات جديدة قبل تطبيق الزيادة الأخيرة في ضريبة القيمة المضافة.

وقد بلغت مبيعات النصف الأول 247,799 مركبة، بارتفاع 6.9% على أساس سنوي وتصدرت تويوتا السوق بمبيعات 71,311 سيارة (+21.6%) لتستحوذ على حصة سوقية قدرها 28.8% متفوقةً على كل من هيونداي
(-16.5%) ومازدا (4.6%).

البيئة الاقتصادية

لا يزال الاقتصاد السعودي يواجه عدة صعوبات بسبب التدابير التي اتخذتها الحكومة لاحتواء الوباء جنبًا إلى جنب مع انخفاض أسعار النفط. وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد قد انكمش بوتيرة أكثر حدة في الربع الثاني حتى بعد تراجع معدل النمو في الربع الأول بسبب ضعف نشاط القطاع غير النفطي.

وبرغم التخفيف التدريجي لإجراءات الحظر منذ نهاية أبريل، إلا أن الحدود الدولية لا تزال مغلقة كما فرضت الحكومة حظرًا كما رأينا على أنشطة الحج ومعظم الشعائر الدينية، الأمر الذي أثر كثيراً على قطاعي السياحة والتجزئة.

مواضيع ذات صلة