Friday, 03 May 2024 09:56 GMT



الكويت - متحف المستقبل رحلة إلى مستقبل جديد للإنسانية تصنعه الإمارات

(MENAFN- Al-Anbaa)
  • تجارب المتحف في مجالات الاستدامة والبيئة والابتكار والعلوم تعكس النموذج التنموي الرائد لدولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية
  • المتحف يرسخ موقع دبي مركزاً عالمياً لاختبار وتطوير الحلول المبتكرة التي تخدم الإنسانية

لا تكتفي دبي، في مسيرتها التنموية، بترقب المستقبل، والتعامل مع تحدياته، وقت حدوثها، بل اختارت أن تصنعه بشكل يومي من خلال عشرات المشاريع التي تسابق بها الزمن، والتقنيات المتقدمة التي توظفها في خدمة البشرية ورفع جودة الحياة، كما هو الحال في «متحف المستقبل»، الذي يضع زواره أمام ابتكارات فريدة ويأخذ زواره في رحلة ملهمة تمكنهم من تصور المستقبل الذي يتطلعون اليه، وذلك عبر تجربة تفاعلية غير مسبوقة تثري الحواس وتدمج بشكل متكامل العلم مع التكنولوجيا، ليكون الزائر جزءا من استشراف المستقبل وتصوراته المفتوحة على احتمالات لا حدود لها ستساهم في تشكيل العالم من الآن ووصولا إلى عام 2071.
تجارب استثنائية
من خلال تصميمه الإبداعي الفريد وهيكله الاستثنائي الملهم، والذي يحفز زواره ويثير شغفهم لبدء رحلة عميقة باتجاه استكشاف عوالم جديدة، يمثل متحف المستقبل معرضا دائما لاستعراض جوانب مختلفة من مستقبل الإنسانية وأهم التقنيات التي تنتظر البشر في العقود المقبلة، كما يمثل المتحف مركزا فكريا عالميا من نوع جديد، ويتضمن خمس تجارب رئيسية تأخذ الزائر إلى عالم المستقبل.
وينقل المعرض الأول «المحطة الفضائية المدارية -أمل» الزوار في رحلة إلى الفضاء لاختبار العيش وأداء المهام على متن محطات الفضاء، قبل عودتهم إلى الأرض، لكن بعد 50 عاما من اليوم، ليكتشفوا كيف أصبح العالم في العام 2071 مع الجهود المبذولة لاستعادة النظام الطبيعي واستدامة الكوكب.
وتحمل المحطة اسم «أمل» لتعيد إلى الذاكرة مشروع «مسبار الأمل» الذي حقق إنجازا فريدا في تاريخ عمليات استكشاف الفضاء العربية والعالمية بوصوله إلى مدار كوكب المريخ، لتصبح الإمارات الدولة الأولى عربيا والخامسة عالميا التي تحقق هذا الإنجاز.
وفي حين أن مشروع مسبار الأمل يعكس الكثير من الدلالات حول رؤية الإمارات ونظرتها الاستراتيجية وإدراك قيادتها الرشيدة لأهمية استكشاف الفضاء والاستثمار فيه بما يواكب التحولات العالمية المتسارعة ويدعم أهداف الدولة للخمسين عاما المقبلة، فإن المحطة الفضائية المدارية التي يحتضنها متحف المستقبل، تؤكد أن آفاقا مستقبلية واعدة تنتظر العلماء والباحثين والشغوفين بقطاع علوم الفضاء، بما يحمل المزيد من «الأمل» في مواصلة البشرية محاولاتها الناجحة في استكشاف الفضاء، من خلال الأيقونة العلمية والحضارية الإماراتية الأحدث «متحف المستقبل».
«إعادة تأهيل الطبيعة»
يقدم مختبر «إعادة تأهيل الطبيعة»، تجربة فريدة لزوار «متحف المستقبل»، فعند عودتهم من الفضاء الواسع، يحط الزوار على سطح الأرض فيستقبلهم المختبر ببيئته التي توظف تقنيات محاكاة الواقع، ويسمح للزوار بإجراء العديد من التجارب التفاعلية، أبرزها التجارب التي تتضمن استخدام عينات الحمض النووي لإعادة تأهيل الكائنات الفطرية، ويعكس الأولوية التي توليها لإمارات لقضايا الاستدامة البيئية وحماية الطبيعة، حيث كانت الإمارات بين أوائل الدول التي تعلن التزامها بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
الواحة
بعد مغادرة مختبر «إعادة تأهيل الطبيعة» يكون زوار متحف المستقبل أمام تجربة أخرى فريدة، توفرها لهم «الواحة»، والتي يكتشفون فيها عالما يغمرهم بالشعور بالراحة عبر تحفيز حواسهم الخمس من خلال التركيز على المستوى الشخصي، فيغوصون في أعماق داخلهم، ويبتعدون عن العوامل الخارجية التي تشغل انتباههم.
وللأطفال حصتهم أيضا في المتحف المميز، إذ تهدف منصة «أبطال المستقبل»، المصممة للأطفال دون سن العاشرة، إلى تحفيز عقول الصغار على استكشاف أمور جديدة عن أنفسهم وعن العالم من حولهم. ويتضمن المستوى الأول منه، مجموعة من النشاطات التي تركز على ست مهارات يحتاجونها لاكتشاف المستقبل هي: الفضول، والإبداع، والثقة، والتواصل، والتعاون، والتفكير النقدي، مقدمة مزيجا من الألعاب اللامحدودة والتحديات التي تتطلب مهارات حل المشاكل والتعاون.
«المستقبل اليوم»
يستقطب معرض «المستقبل اليوم» أكثر من 50 عارضا من الشركات الرائدة والجامعات والمصممين الذين يرسمون ملامح المستقبل، ويقدمون نظرة عامة عما يمكن أن تحمله إلينا السنوات العشر المقبلة، ويشكل مناسبة لاستكشاف الطرق المتباينة التي يمكن للتكنولوجيا أن ترسم من خلالها المستقبل والحلول الكثيرة والمتنوعة التي قد توفرها لمواجهة التحديات المفروضة على كوكبنا ومجتمعاتنا في الوقت الراهن والمستقبل، كما يدعو الزوار إلى استكشاف التغييرات التي تفرضها التكنولوجيا على المستقبل.
وهذه المعروضات والتجارب المبتكرة التي يحفل بها متحف المستقبل تهدف إلى فتح آفاق تصور الجمهور عن الحاضر والمستقبل، وإشراكه في تجربة ملهمة مفعمة بالإيجابية في بناء غد أكثر إشراقا.
وقد تكون الحلقة الداخلية التي تتوسط تصميم مبنى «متحف المستقبل» ذلك الفراغ الذي يرمز إلى بوابة ممتدة نحو مستقبل واعد، واحتمالاته اللانهائية، تمثل في مجملها جزءا من رؤية مؤسسة دبي للمستقبل، التي تأسست لتخيل مستقبل دبي وتصميمه وتنفيذه، بهدف تحويل مدينة دبي إلى مركز عالمي لاختبار وتطوير الحلول المبتكرة التي تخدم الإنسانية.

MENAFN13022022000130011022ID1103688999


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.