تعددت استخدامات النخيل منذ القدم لتشمل كافة أجزاء النخلة من جذوعها وسعفها وغيرها، وارتبطت بالنخيل عدة مھن وحرف يدوية في عصر الدولة السعودية الأولى، حتى أصبحت عصب الحياة.

وصنع الأهالي حينها معظم ما یحتاجون من النخیل؛ مثل البسط والأسقف، والمراوح الیدویة والأقفاص المصنوعة من جرید النخل وسعفه، وغيرها؛ حيث قال المهتم بالتاريخ والمرشد السياحي عبدالعزيز بن عبد الله العمير، أن النخلة عرفت منذ 4000 قبل الميلاد فاستفاد سكان الدولة السعودية الأولى من جميع أجزائها.

وأوضح العمير، أنه يستفاد منها في الأكل مثل التمر والرطب و الدبس والجذب، ومن جذوعها وسعفها في البناء مثل سقف البيوت وعمل العريش وأسرة الأطفال والأقفاص والبرستيات، كذلك يستخدم في صناعة المقاعد وأدوات الزينة والمراوح اليدوية وصحون القش والمكانس، كما يستخدم خوصها في عمل الأواني المنزلية مثل السفرة والقفة والمحصن والحصير، ومن ليفها تستعمل في تنظيف الأواني والأجسام، في حين يستخدم كرب وجذع النخلة للطبخ فهي شجرة مباركة، بحسب “العربية.نت”.