رواية جبروت دموعها الفصل السابع

رواية جبروت دموعها الفصل السابع

رواية جبروت دموعها الفصل السابع

رواية جبروت دموعها

#رواية_جبروت_دموعها

يجوب موكب العروسين شوارع الاسكندرية وعلاء وهناء في قمة السعادة انه يوم العرس أجمل أيام حياتهم ومحمد ونهي في نظرات متبادلة وسنية تتابع الموقف ولم يعجبها تعلق نهي بمحمد والموتسيكلات تتقدم الموكب الي أن تذهب الي مدخل المنتزه من الكورنيش  ،

وبعض المدعويين جالسين في أجمل قاعة في الأسكندرية ،، القاعة الصيفية وشارع المنتزه بأكمله محاط بالأنوار المبهجة والورود في استقبالا العروسينوالقاعة ممتلئة بالمدعويين من كل شكل ولون ويغلبهم الطابع الراقي وتوجد موسيقي هادئة داخل القاعة وأغاني عاطفية وهادئة لـ” مصطفي قمر وعمرو دياب وايهاب توفيق ومحمد فؤال واليسا وسميرة سعيد وراغب علامة وايهاب توفيق ” وتغلق هذه الأغاني وينظر الحضور بعضهم لبعض في ترقب وفي سؤال واحد
ماهذا الصمت الرهيب الذي حدث فجأة !!!!!!!!!؟؟؟؟؟
يظهر العروسين أمام قصر المنتزه ويُغلق هذا الشارع الكبير ،، فلاتسير سيارة علي غير العادة وفجأة تصدر أصوات الزفاف المبهجة من فرقة الزفة اللبنانية : طِليِّ بالابيض طليِّ ،، يا زهره نيسان ،، طِليِّ يا حلوي وهليِّ ،، بهالوج الريَّان ،، طِليِّ بالابيض طليِّ ،، يا زهره نيسان ،،، طِليِّ يا حلوي وهليِّ
،، بهالوج الريَّا

علاء وهناء في أجمل طلة عروسين ولا أجمل علاء يهمس في أذن هناء : أتمني أكون حققت لك جزء صغير من أحلامك !!
هناء : يصراحة يا علاء أنت عملت ليا اللي كان نفس فيه ،، واللي ديماً كنت بحلم بيه ،، فاكر يا علاء أول يوم قابلت فيه ،، بصراحة أنا في البداية كنت خايفة ،، لكن حسيت معاك بعد كده انك الراجل اللي اتمنيته والنهاردا بالذات حسيت انك حلم حياتي .
علاء : اللي علمته النهاردا ده علشانك وبس ،،، رغم ان ماما مكنتش موافقة علي ده ابدا ” ويضحك علاء وتضحك هناء ”  ويكل علاء كلامه :  انتي مش متخيله عملت معاها ايه علشان انفذ كل اللي نفسك فيه ،،
هناء : والله عارفا علشان كدا أنا حسيت انك ضحيت علشاني وده عندي كبير أوووي
علاء : بصي علي ماما ،،، بسببك والله هي مش طيقاني خالص !!! ” وتضحك هناء بشدة ثم يهمس علاء في أذنها ” دي أقل حاجة ممكن أقدمهالك ياقلبي ، ولسه ان شاء الله أيامنا كلها هخليهالك فرح وضحك
هناء : ربنا يخليك ليا ياحبيبي
محمديقاطع هذه اللحظة الرومانسية ويوجه كلامه لعلاء : ايه يا عم الاغاني دي ، وينظر للفرقة اللبنانية : لحظة شوية من الاغاني اللي احنا مش فاهمنها دي ،، ويوجه كلامة للمدعويين : الزفه “. بسم الله الرحمن الرحيم وهنبدأ الليلة.. آه.. آه .. دة عريسنا الزين كحيل العين وعروستة حلوة وجميلة حنقول يا ليل، ونقول ياعين.. حصوة في عينك ياللى ياللى ما تصلى ، ماتصلى على النبى ،،، . اتدحرج واجرى يا رمان وتعالى على حجرى يا رمان ،، ” الفرقة تتفاعل مع محمد الموسيقي والكل يشارك مع ويتفاعل مع محمد

لكن سنية تذهب لعلاء : اتصرف معاه بدل ما أخلي يومكو انتو الاتنين اسود
علاء يتحرك نحو محمد : أبوس ايدك امسك نفسك شوية ،، وعدي الليلة دي علي خير وسيب الناس تشوف شغلها
محمد : أنا كنت بعمل للفرح الميت ده حس ،، عموما أنا مالي ياعم ،،،  انت حر ياسيدي
“علاء يرجع الي عروسته هناء ويسترجع الحالة الجميلة التي كانت عليها بعدما عادت الفرقة اللبنانية الي الغناء مرة أخري ويدخل العروسين القاعة وسط تصفيق حاد من الحضور ابتهاجاً وفرحة بأجمل عروسين ،، وتقف هناء وبجوارها علاء أمام الكرشة ،، وتنظر بفرحة عارمة وعينيها تلمع بشكل جميل ومميز من الفرحة وعلاء يلقي نظراته اليها بفخر وعزة بنفسة وحب لهناء في نفس التوقيت ،، لأنه قدم لهناء شئ جميل وبالاخص انها كانت تتمناه ،، وهذا المنظر يحرك الحجر فتحركت المشاعر داخل وجدان علاء ويقول لهناء : اللي انتي شيفاه ده مش حاجة بالنسبة للمشاعر اللي جوايا ليك

رواية جبروت دموعها الفصل السابع

هناء تنظر لعلاء في إستغراب وايضا بحب شديدين وعلاء يكمل : أنا لو قدرت أجيب لك نجمة من السما كنت جبتها وقدمتهالك
هناء تضحك بخجل حاااد بفرحة وحنان لا تتمالك نفسها فلن تستطع علي اخفائها وعلاء يكمل : انتي مش متخيلة بحبك قد إيه؟؟!!!
هناء في زهول من هذه الكلمة التي قالها علاء لأول مرة وتتمالك نفسها وهي تحاول أن تبادلة المشاعر الرقيقة التي يعيشا فيها هما الاثنين ،، ولكن خجلها منعها من التفوه بها فبتسمت بحنية مع ضحكات العيون المبتهجة التي تكون دائماً أبلغ من ألف كلمة  ،،،،  وتمايلت هناء علي كتف علاء لتقول له  بحبك ياعمري،،،، وفجأة
محمد يمسك المايك من الفرقة وينادي: يا علاء ،، “علاء في دنيا تانيه خاالص ” محمد يكرر علاء يا عريس ،،، ياعلاء
علاء بزهق شديد مخفي : ايه ؟؟ عاوز ايه؟؟؟
محمد : التحية دي مني أنا محمد سالم الجنايني لابن عمي وصديق عمري وحبيبي علاء ،، ” تنظر والدة العروسة الدكتورة سعاد لسنية والدة علاء، نظرة بمعني ماهذه الفضائح ،، فتتحرك سنية الي المسرح وتأخذ المايك من محمد وتعطيه للفرقة وتنزل هي ومحمد وتقول لمحمد : تعالي كده بقي ؟؟؟ ايه اللي انت بتعمله ده ؟؟؟ انت مش حتتهد بقي ؟؟
محمد : ايه يا شيخة ؟؟ ،، ايه يا شيخة ؟؟ ،، انتي ايه ؟؟ ورايا ورايا ؟؟ انتي عملي الاسود،، إرحميني شوية انا اتخنقت منك ،، يخرب بيتك
سنية : انت بتقول ايه يا منيل
محمد : هو مفيش غير أهلي في أم الفرح ده روحي افرحي مع ابنك شويه وفكي التكشيرة ،، وشك عامل كده ليه ؟؟؟  وانتي عاملا زي البومه كده ”
سنيه : نهارك اسو ومنيل ،،أنا بومه؟؟ ،، بتقول ايه يا زفت أنت ،،انا بومة؟؟ “تنظر عليه فلا تجده ،،، محمد اختفي من أمام عيون زوجة عمة البومة “
وعلاء يرجع الي عروسته ويحاول أن يرجع الي حالته الهائمة مع هناء ويقول في نفسه : ايه اللي جرالي ،، أنا اقول الكلام ده ،، “ثم ينظر لهناء فيجد أمامه ملاك ” فيقترب منها أكثر وأكثر ،، ويهمس في أذنهيا : وحشتيني
” هناء دائبة بخجل شديد في كلامه المعسول وكأنه تبدل بين يوم وليلة الي شخص أخر ”
وكل المدعوين في هذا الفرح يشعروا بالابتهاج من هذا الفرح الراقي

ومن نايحية أخري ” محمد يقترب من نهي ويقف بجوارها خلسة دون أن تشعر به وينقر بيده علي كتفها الايمن وتلتف اليه فلم تجد احد ،، ثم تتجه للجه الاخري فتجد محمد في وجها ويقول لها : ياخراشي عليكي ،، إيه يا بنتي الجمال ده ،، ملاك نازل من السما ؟!!!! أقولك علي حاجة وتصدقيني
نهي : أكدبك ليه ؟؟ هصدقك طبعا
محمد : أنتي أجمل واحدة في الفرح ده
نهي في هدوء وثقة : الاسطوانة المشروخة دي قولتها لكام واحدة
محمد : بصي انا هقول الحقيقة
نهي : وانا عاوزة الحقيقة
محمد : انا قولتها لـ6 بس
نهي : بس !!! 6 غيري يا مفتري !!!
محمد : انا قولت مش هكدب وكان ممكن أقول مفيش غيرك ،، شوفتي أنا صريح إزاي؟؟
نهي : صريح ،، هتقولي !!
محمد : بس غلي فكره أنا قولتها لـ 6 قبلك فعلا ،،،  لكن المرة دي فيها فرق
نهي : ايه هو الفرق  بقي ،، إذا كان نفس الكلام بيتقال لكل البنات
محمد : لا طبعاً أنا لأول مرة أأأ…..” وفجأة تأتي سنية وتمسكه من قفاه ومحمد ينظر اليها ويقول : ايه ده عزرائيل !!!!
سنية : عزرائيل لما يخطف روحك يا بعيد
محمد يأخذ خطوة بعيدة عن سنية ويقول لنهي : بصي بقي يا نهي انسي كل كلمة انا قولتها ،، أنا كرهتك كره لا تتخيليه عارفه ليه ؟؟؟
نهي وسنية في شغف وفي نفس واحد :: لييييييييييه ؟؟؟ هاه ليييه ؟؟
محمد : علشان دي ،، تبقي عمتك
نهي تضحك وسنية تكشر عن انيابها بغضب شديد لمحمد فيترك لها المكان بسرعة وينظر فيجد نفسه في وجه ” الراقصة زيرزي ، فيتجه اليها ويقول في نفسه : بلا حب بلا نيله خلينا في الملعب ده “ويقول لزيزي” : أنا شوفت الدلع ده فين قبل كده
زيزي بدلع شدييد : أكيد شوفته في الحلم يا حيله
محمد : حيله ؟؟ ،، الله أجمل حيله سمعتها في حياتي
زيزي تضحك وضحكتها الفريدة التي تتسم بها الراقصة
محمد : تعرفي انا بالصلاة علي النبي كدا حاسس انا مش هتفضح في الليلة دي غير علي ايدك ان شاء الله
“زيزي تستمر في الضحك ومحمد بوجه لها سؤال : مجرد سؤال يا وزة انتي
زيزي : قول لما أشوف اخرتها معاك يا واد أنت ؟
محمد : انتي لابسه ولا مش لابسه ؟؟؟
زيزي : نعم هاه ،، يعني ايه
محمد : طب افهمها ازاي دي ،، أيوا يعني ده فستان ولا أسمه إيه بالظبط “
قبل أن ترد عليه زيزي يفاجئ بسنية ماسكاه من قفاة مرة اخري وتقول له : يخرب بيتك أنت إيه يازفت أنت بالظبط ؟؟ أنت مش عاتق ولا واحدة؟؟
محمد : يخرب بيتك إنتي ،، أنا عاوز اعرف حاجة ؟؟؟ ،، هو إنتي عملي الأسود ؟؟؟،، في إيه يا حاجة أسيب لك أم الفرح ده علشان ترتاحي الهي تسيبي الدنيا كلها يا شيخة !!
زيزي تضحك ضحكة كبيرة جدا تلفت انتباه الجميع بما فيهم علاء والجميع ينظر اليهم ويختفي محمد عن الانظار في لحظة وعلاء ينظر ليعرف ماذا جري فلا يعرف ويترك كل هذا ويتوجه لهناء ويعيش في حضن أحلامه مع هناء النائمة علي وسادة الفارس الابيض وتتمني أن لا ينتهي هذا الحلم اللذيذ إنه أجمل يوم في حياتها ،، وجميع المدعويين ينظرون الي علاء وهناء وكانهما عصفورين كناريا في جنينة الورود منطلقين ،، وهناء تشاور لصديقتها نهلة التي تجلس بمفردها تسألها عن صديقتها الراقصة زيزي فلا تفهم نهلة ماذا تقصد ،، وتقول في نفسها ولكن بصوت خافت: الله فرحكو جميل أوووي بصراحة أنتو الأتنين لايقين علي يعض أوووي
محمد يقف أمام نهلة ويقل لها : بصراحة هما الاتنين لايقين علي بعض أوووي
نهله : إيه ده ؟؟؟ أنت إيه ؟؟
محمد :أنت إيه ؟؟ !! في حاجة اسمها أنت إيه !!! جديدة بصراحة أنا أول مره أسمعها ،،، أنا أعرف انت مين أو حتي انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟ إنما انت إيه ؟؟
نهلة : في إيه أنت : عاوز إيه أنت
محمد :ويبدا اسطوانته المشروخه كلما رأى بنت جميله
نهله في زهول ونرفزة : عاوز ايه انت يعني
محمد لا يبالي : مش عاوز حاجة ،، أصل الصراحة انتي جميلة جمال رهيب يخرب بيت كده عسل والله عسل
نهلة :انت يا كابتن في ايه؟؟ لو سمحت اسكت انا مش عاوزه ازعلك
محمد : ولا أنا والله عاوزك تزعليني ،، شوفتي بقي احنا هدفنا وااحد ازاي ،، يبقي طريقنا واحد
نهله : انت بتقول ايه يخرب بيت سنينك
محمد : عسل والنبي عسل ،، أخرابي براحتك يا قمر ،، أنا موافق يتخرب بيت سنيني علي إيدك ،، “وفجأة حد يمسك محمد من قفاه” !!! ويقولطنط سنية !!!!؟؟

 

 

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *