نظير والمدريسي وأمجون.. مغربيات ملهمات تحولن إلى مواضيع لامتحانات الباك (صور)
تحولت شخصيات مغربية جذبت إليها الانتباه بفعل تبرعاتها وأفعال الخير والإحسان التي تقوم بها، إضافة إلى حصولها على جوائز عالمية -تحولت- إلى مواضيع في اختبارات الباكالوريا، من أجل الاقتداء بها كنماذج ملهمة.
وقد أدخلت وزارة التربية الوطنية نجية نظير، التي تبرعت بمليار و200 مليون سنتيم لبناء مدرسة وتأهيل أخرى، وفاطمة المدريسي المرأة الوجدية التي تبرعت بمالها الكامل من أجل بناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بذات المدينة، إلى جانب الطفلة مريم أمجمون، الفائزة بتحدي القراءة العربية 2018، كشخصيات مغربية نسائية رئيسية لمواضيع النصوص الخاصة بامتحانات البكالوريا لهذه السنة.
وكانت الشخصيات المذكورة مواضيع لنصوص اختبار مادة اللغة الإنجليزية، حيث تمحورت أسئلتها حول بعض القواعد اللغوية والمفاهيم التي تم استلهامها من قاموس النصوص المتعلقة بإنجازات هاته النساء.
كما تحدثت النصوص التي تناولت النساء المذكورات عن إنجازاتهن، ودورهن في المساهمة في الإحسان العمومي، والتبرع بممتلكاتهن، والنهوض بالتعليم في المغرب.
وجاءت النصوص في اختبار مادة اللغة الإنجليزية لتخصص الآداب والتعليم الأصيل، إضافة إلى العلوم التقنية والبكالوريا المهنية.
يشار إلى أن مريم أمجون الفائزة بتحدي القراءة العربي، ونجية نظير المتبرعة بمليار ونصف لبناء مدرسة عمومية، كانتا قد أثارتا إعجاب المغاربة بسبب مبادرتهن الاستثنائية، كل واحدة على حسب مجالها. فيما اعتبرت فاطنة المدرسي، وهي امرأة وجدية تبرعت بمالها الكامل من أجل بناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بذات المدينة، سنة 2003، مثالا للمرأة المغربية المساهمة في تنمية بلادها.
Tres bonne et fructueuse initiative,
Un exemple a suivre.