آخر تحديث :الثلاثاء - 07 مايو 2024 - 05:22 م

اخبار رياضية

ظواهر وأرقام قياسية من الجولة الأولى بكأس العالم ..

الأربعاء - 20 يونيو 2018 - 02:02 م بتوقيت عدن

عدن تايم : يورو سبورت :

تابعونا على

حُسمت نتائج بعض المباريات في الدقائق الأخيرة عن طريق الكرات الثابتة، فلعل المثال الأبرز هو الخسارة المفاجئة للمغرب ضد إيران في الدقيقة 95 بهدف عكسي لعزيز حدوز الذي حوّل مسار الركلة الحرة الغير مباشرة لشباكه، رونالدو بدوره منح البرتغال نقطة ثمينة في الدقيقة 89 ضد إسبانيا مُنهيًا المباراة 3-3 بعد تصويبة من ركلة حرة مباشرة، المنتخب المصري تلقى هدفًا ضد الأوروغواي بالدقيقة 89 أيضًا من كرة ثابتة لاقت رأس خيمينيز، أما المنتخب التونسي فقد تجرع هزيمة بفضل هدف هاري كين بالدقيقة 92 ومن ركلة ثاتبة أيضًا.
وبعيدًا عن الدقائق الأخيرة فإن الركلة الحرة التي انبرى لها كولاروف منحت صربيا فوزًا على كوستاريكا 1-0، كما اتنزعت سويسرا نقطة من البرازيل بفضل ركلة ركنية حولها وزبير بشباك أليسون.
نيران صديقة..
مع نهاية الجولة الأولى تم إحراز 5 أهداف عكسية كانت لها أثرًا كبيرًا في نتائج بعض المباريات، فكما قلنا أعلاه فإن رأسية بوحدوز منحت إيران فوزًا مهمًا في مستهل مشوارها، مُدافع أستراليا عزيز بيهيتش هدّف بمرماه وأكسب فرنسا هدفًا مجانيًا جعلها تفوز بالنهاية 2-1، أما لاعب المنتخب البولندي تياغو كوينيك فقد ساعد السنغال على الفوز بالمباراة ضد منتخب بلاده 2-1 بعدما سجل بمرماه.
إتيبو أوغينيكارو مهاجم المنتخب النيجيري أسكن الكرة بشباك منتخب بلا]ه في المباراة التي جمعته بكرواتيا وانتهت بنتيجة 2-0 لكرواتيا، فيما كانت لأقدام المصري أحمد فتحي كلمة السر في ثلاثية روسيا أمس الثلاثاء حيث افتتح التسجيل للروس عن طريق الخطأ بمرمى الفراعنة.
يُذكر أن الرقم القياسي لعدد الأهداف العكسية بنسخة واحدة كان بمونديال فرنسا 1998 (6 أهداف).
ركلات الجزاء..
(معدل خارق)
تم احتساب عدد هائل من ركلات الجزاء بالجولة الأولى من دور المجموعات بكأس العالم روسيا 2018، وصلت إلى 10 ركلات خلال 17 مباراة وهو مُعدّل مرتفع للغاية مقارنة بالنسخ السابقة.
فمثلًا البرازيل 2014، احتسب 10 ركلات خلال دور المجموعات بجولاته الثلاث، أما خلال مشوار البطولة بأكملها فقد تم احتساب 13 ركلة، الرقم القياسي لمرحلة المجموعات يعود لمونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 (15 ركلة).
(ركلة الفوز)
وبالتأكيد فإن ثمة مباريات حُسمت نتائجها بفضل ركلات الجزاء، والمثال الأبرز هو فوز السويد ضد كوريا الجنوبية بهدف نظيف من توقيع المدافع المخضرم أندرياس جرانكفيست من علامة الجزاء، كما ساعدت ركلة الجزاء التي أحرزها شينجي كاغاوا منتخب اليابان لتخطي كولومبيا 2-1، وهو ما فعله أيضًا أنطوان غريزمان في فوز الديكة ضد أستراليا بالنتيجة ذاتها.. وأمّن لوكا مودريتش فوز كرواتيا ضد نيجيريا 2-0 بهدف من ركلة جزاء، في الوقت الذي كان يبحث فيه النيجيرين عن التعادل.
جرانكفيست لحظة تسجيله لكرة الجزاء ضد كوريا الجنوبية
(ركلة العرب)
ركلات الجزاء لربما كانت الخبر السار للعرب، فالهدف الأول لهم جاء عبر أقدام فرجاني ساسي ضد إنكلترا من علامة الجزاء، كما أحرزت مصر أخيرًا هدفًا موندياليًا بعد صيام 28 عامًا عن طريق محمد صلاح بالطريقة ذاتها أيضُا.
فرجاني ساسي مُفتتح التسجيل للعرب بروسيا
(ركلة خائبة)
وكما حسمت بعض الركلات المباريات، فإن هناك من خيّب آمال جماهيره وأهدر فرصة التقدم وفرض السيطرة على مجريات اللقاء، فكرة ليونيل اخطأت طريقها نحو الشباك في الوقت الذي كانت تشير النتيجة للتعادل ضد أيسلندا مُهدرًا ركلة جزاء تاريخية، جعلت اللقاء ينتهي على وقع التعادل، أما كريستيان كويفا فقد ضّيع ركلة جزاء في اللقاء الذي جمع منتخب بلاده بيرو بالدنمارك عند الدقيقة 46، وما هي إلا ربع ساعة من انطلاقة الشوط الثاني حتى عاقبه يوسف بولسن بهدف الفوز للدنماركيين.
سقوط الكبار..
لم تعرف بطولة روسيا المنطق حتّى الآن، فبطل العالم ألمانيا سقط أمام المكسيك بهدف نظيف، فيما وقع وصيفه الأرجنتين في فخ التعادل أمام أيسلندا التي تسجل مشاركتها الأولى، أمّا المنتخب البرازيلي فلم يستطع الفوز على سويسرا التي أجبرته على اقتسام نقاط المباراة، المنتخب الفرنسي أيضًا عانى قبل أن ينتصر على استراليا بهدفين لهدف، واحدًا عكسي والآخر من ركلة جزاء.. تاريخيًا فإنه لم يسبق أن فشلت ألمانيا، الأرجنتين والبرازيل في الفوز بالافتتاح معًا، وهو رقم قياسي سلبي سُجل بهذا المونديال.