@EFA
القرعة أوقعت مصر في المجموعة الثانية رفقة موزمبيق وغانا والرأس الأخضر | Source: @EFA

أعلن المدرب البرتغالي روي فيتوريا تشكيلته النهائية للمنتخب المصري التي ستخوض غمار كأس أمم إفريقيا 2024 المقررة في ساحل العاج بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين، فشهدت عودة مهاجم الأهلي محمود عبدالمنعم "كهربا" واستبعاد عبد الله السعيد، محمود حمدي "الونش"، حسين الشحات، ومحمد مجدي "أفشة".

واختار فيتوريا 27 لاعباً يتصدرهم نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح لاعب.

وكان المدرب البرتغالي أعلن قائمة مبدئية قبل عشرة أيام ضمت 55 لاعباً، بينهم عبدالله السعيد لاعب بيراميدز والمعتزل في فبراير 2022، قبل أن يستبعده مع الثلاثي، محمد شريف مهاجم الخليج السعودي ورامي ربيعة وحسين الشحات من الأهلي، والذي شارك في معسكر المنتخب الأخير في نوفمبر الماضي.

وعن استبعاد السعيد، قال فيتوريا "أقدّر عبد الله السعيد كلاعب كرة قدم مميز ومحترف، ولكن اختياري له في البداية للاستعانة به في حالة كنا بحاجة له. أنا سعيد بجاهزيته (...) ولكن في بناء القائمة التي احتاج لها كان لا بد أن اختار لاعباً آخر للاستفادة منه في البطولة".

ورفض فيتوريا إطلاق أي وعد بالفوز باللقب، قائلاً "سنتعامل مع كل مباراة وكأنها مباراة نهائية، وسنعمل على ذلك مع اللاعبين، وكل مباراة ستكون الأخيرة بالنسبة لنا ولن نفكر في غيرها".

وكانت القرعة قد أوقعت منتخب مصر في المجموعة الثانية رفقة موزمبيق، غانا، والرأس الأخضر.

وجاءت التشكيلة النهائية كما يلي:

حراسة المرمى: محمد الشناوي (الأهلي)، أحمد الشناوي (بيراميدز)، محمد أبو جبل (البنك الاهلي)، ومحمد صبحي (الزمالك).

في الدفاع:

أحمد حجازي (الاتحاد السعودي)، محمد عبد المنعم ومحمد هاني (الأهلي)، علي جبر وأسامة جلال وأحمد سامي ومحمد حمدي (بيراميدز)، عمر كمال عبد الواحد (فيوتشر)، وأحمد فتوح (الزمالك).

الوسط:

حمدي فتحي (الوكرة القطري)، محمد النني (أرسنال الانكليزي)، مروان عطية وإمام عاشور وأحمد نبيل "كوكا " (الأهلي)، أحمد سيد "زيزو" (الزمالك)، ومحمود حمادة (المصري).

الهجوم:

محمد صلاح (ليفربول الانكليزي)، مصطفى فتحي (بيراميدز)، محمود حسن "تريزيغيه" (طرابزون سبور التركي)، عمر مرموش (أينتراخت فرانكفورت الألماني)، مصطفى محمد (نانت الفرنسي)، محمود عبد المنعم "كهربا" (الأهلي)، أحمد حسن "كوكا" (بينديكسبور التركي).

يبحث الأهلي عن لقبه الرابع في النسخ الخمس الأخيرة والثاني عشر القياسي في تاريخه، بينما يطارد الترجي لقبه الخامس والأوّل منذ 2019
يبحث الأهلي عن لقبه الرابع في النسخ الخمس الأخيرة والثاني عشر القياسي في تاريخه، بينما يطارد الترجي لقبه الخامس والأوّل منذ 2019

فرض التعادل السلبي نفسه على المواجهة بين الترجي التونسي وضيفه الأهلي المصري، السبت، على ملعب "حمادي العقربي" في رادس في ذهاب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم.

وتأجل الحسم إلى السبت المقبل عندما يتواجهان إيابا في القاهرة، حيث يبحث الأهلي عن لقبه الرابع في النسخ الخمس الأخيرة والثاني عشر القياسي في تاريخه، بينما يطارد الترجي لقبه الخامس والأوّل منذ 2019.

ويتكرّر النهائي بين العملاقين المصري والتونسي للمرة الثالثة، بعد 2012 عندما تفوق فريق "الشياطين الحمر" 3-2 بمجموع المباراتين، وفي 2018 حينما قلب فريق "باب سويقة" تأخره في القاهرة 1-3 وفاز في رادس 3-0 ليتوج بلقبه الثالث.

ويخوض الأهلي النهائي للمرة الخامسة تواليا (رقم قياسي) والسابع عشر في تاريخه، مثبتا تخصصه في المسابقة القارية.

وقبل انطلاق اللقاء رفع جمهور الترجي المقدر بنحو 34 ألف متفرج، "دخلة "تيفو" دعماً للشعب الفلسطيني، وكتب على اللافتات "صنع في غزة، أرض حرة في عالم محتل.. هذه هي قيمنا النبيلة".

ولعب المدرب البرتغالي للترجي ميغيل كاردوسو بتشكيلته المعهودة، معتمدا على الحارس أمان الله مميش وثنائي الدفاع الجزائري محمد توغاي وياسين مرياح، وقاد الوسط المخضرم غيلان الشعلالي وفي الهجوم الثلاثي الجزائري حسام غشة والبرازيليين يان ساس ورودريغو رودريغيس.

في المقابل اعتمد المدرب السويسري للأهلي مارسيل كولر على المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي كرأس حربة صريح ومعه الثنائي الجنوب افريقي بيرسي تاو وحسين الشحات على الأطراف، وإمام عاشور كصانع لعب، والحارس الشاب مصطفى شوبير. 

ولم تكد تصل المباراة إلى الدقيقة الرابعة حتى تعرض الأهلي لضربة قوية بإصابة ظهيره المخضرم التونسي علي معلول، فأشرك المدرب السويسري مارسيل كولر كريم فؤاد بدلا منه.

وضغط الترجي منذ صافرة البداية، ومرت رأسية البرازيلي ورودريغو رودريغيس إلى جوار المرمى المصري في أول تهديد صريح في اللقاء (5).

وبعد مرور ربع ساعة من البداية لاحت الفرصة الأولى للأهلي عندما سدد الشحات كرة بعيدة لم تشكل الخطورة الكبيرة على مرمى مميش (16).

ولم يستغل الشحات ارتباك دفاع الترجي إذ مرت تسديدته بجانب القائم الايسر (25).

ولعب الأهلي بحذر لاستيعاب ضغط أصحاب الأرض، واستعمل لاعبوه الخشونة لإيقافهم، وسدد الشعلالي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة ذهبت إلى جوار القائم الأيمن (41).

وحافظ المدربان على عناصرهما مع انطلاق الشوط الثاني من دون إجراء أي تبديل، واستمر الحذر حيث غابت الفرص على المرميين، لفترة قبل أن يكسر رودريغو الرتابة بتوغله السريع وعكسه كرة عرضية لم يصبها ياسين مرياح برأسه كما ينبغي لتذهب الكرة بعيداً عن مرمى الأهلي (52).

فرص ضئيلة

وكان غريبا جدا ألا يصيب أي من الفريقين الخشبات الثلاث للمرميين برغم امتلاك كل منهما لاعبين معروفين بتصويباتهم، وتالياً لم يختبر الحارسين مميش وشوبير بأي كرة في أول ستين دقيقة.

ونشط الفريق المصري عبر فرصتين متتاليتين لإمام عاشور الذي سدد خارج المرمى من موقع مناسب (62)، كما سدد أبو علي كرة قوية من مشارف المنطقة صدها المدافع توغاي لتتحول إلى خارج الملعب (64).

ودفع المدرب البرتغالي بالثنائي زكريا العايب ورائد بوشنيبة وأسامة بوقرة بدلا من حسم تكة والظهير محمد بن علي ورودريغو في محاولة منه للاستفادة من السيطرة الميدانية، فيما دفع كولر بلاعب الوسط محمود مجدي "أفشة" والمهاجم المغربي رضى سليم للسيطرة على الوسط ومحاولة خطف اللقاء.

وفي أول اختبار حقيقي للحارسين، تألق التونسي أمان الله مميش في التصدي لتسديدة بعيدة أطلقها حسين الشحات زاحفة (87).