الكويت ترغب في استضافة أمانة منتدى المستقبل لمتابعة إنجازاته

نشر في 08-10-2011 | 00:01
آخر تحديث 08-10-2011 | 00:01
No Image Caption
أكد المستشار في وزارة الخارجية ناصر الهين ان اقتراح دولة الكويت استضافة امانة عامة دائمة لمنتدى المستقبل يهدف الى حفظ ذاكرة المنتدى ومتابعة ما تحقق من توصياته.

جاء ذلك في تصريح للمستشار الهين لـ (كونا) عقب الاجتماع التحضيري لكبار المسؤولين في منتدى المستقبل الثامن التي تتشارك فرنسا والكويت في رئاسته واختتم اعماله في العاصمة الفرنسية باريس الليلة قبل الماضية، وهو الاجتماع الذي يسبق الاجتماع الوزاري المقرر عقده في الكويت نوفمبر المقبل.

وذكر المستشار الهين "بناء على تعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح اعربت خلال الاجتماع عن رغبة الكويت في استضافة آلية او سكرتارية او امانة المنتدى المستقبل لمتابعة الانجازات التي تتحقق خلال المنتدى".

وقال ان الهدف من هذه الالية هو حفظ ذاكرة للمنتدى، ولما تحقق من انجازات يمكن الاستعانة بها من الدول التي ترأس المنتدى في السنوات القادمة.

واضاف انه من خلال هذه الآلية يمكن تجنب تكرار ما يتم طرحه من اقتراحات خلال المنتديات السابقة ومتابعة ما تم انجازه منها على ارض الواقع والانتقال الى افكار ومقترحات جديدة.

وأوضح انه خلال الاجتماع التحضيري لم يتم مناقشة طبيعة هذه الالية حيث يحتاج ذلك الى دراسة وتوضيح اهدافها وكيفية عملها ونطاقه وكيفية المشاركة فيها. واشار الى انه خلال الاجتماع كان هناك رؤى مختلفة من الدول الاعضاء حول كيفية التعامل مع هذا الاقتراح حيث ابد بعض الدول رغبته بأن تكون الآلية مقتصرة على المجتمعات المدنية فيما عارضت دول اخرى هذه الآلية لإعطاء الحرية وعدم وجود توجيه مسبق.

وردا على سؤال حول رؤيته للمنتدى في ضوء رئاسة الكويت وفرنسا له هذا العام وبعد انعقاد ثلاث ورش منه، اكد المستشار الهين النجاح غير المسبوق لورش عمل المنتدى الثلاث مقارنة بورش العمل في المنتديات السابقة.

وذكر ان ورش عمل المنتدى امتازت بمشاركة كثيفة من المجتمع المدني وقطاع الاعمال ومؤسسات جديدة تشمل مجموعة الشباب والعناصر الفاعلة اليوم في الشرق الاوسط.

واوضح المستشار في وزارة الخارجية الكويتية ناصر الهين ان التوصيات التي خرجت من ورش المنتدى كانت بناءة وعملية في ايجاد آليات تعاون ما بين مكونات المجتمع الثلاثة المجتمع المدني وقطاع الاعمال والحكومات.

واكد ضرورة استمرار الحوار وتطويره بين مكونات المجتمع، لاسيما في ظل الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والتحولات التي تشهدها هذه المنطقة.

وشدد على ان تلك المعادلة التي تشمل مكونات المجتمع يتعين ان تتضافر جهودها وتتفاعل من اجل الوصول الى استراتيجية عمل تدفع الى مزيد من التقدم.

back to top