No Script

حوار / تردّان على الشائعات بعمل مشترك قريباً

فاطمة الصفي لـ «الراي»: ما بيني أنا وشجون... أكبر من الفن

تصغير
تكبير
• لم أندم على شيء في حياتي... وأتعلّم باستمرار

• أنا بنت المسرح... من شاهدني على خشباته يعرف إمكاناتي
فيما لا تزال تعيش نشوة نجاح «أنيسة الونيسة»، تصوِّر الفنانة فاطمة الصفي حالياً، آخر مشاهدها في مسلسل «العم صقر»، مع الفنان داود حسين.

في الوقت نفسه، تخطط الصفي للرد على الشائعات، والتأكيد على أن حبال الود موصولة بينها وبين صديقتها الفنانة شجون، عملياً بعمل فني يجمعهما معاً.


فاطمة الصفي عبّرت لـ«الراي» عن سعادتها بردود الأفعال، حول مسلسل «أنيسة الونيسة»، آخر ما قدمته، والذي ظهرت من خلاله في دور مختلف عما قدمته سابقاً، قائلة: «ردود الفعل التي أثق بها هي من ناس (ما يجاملوني)، وهم أهلي وأصدقائي والفنانون المقربون لي، حيث أشادوا بـ (أنيسة)، ولدي أصدقاء لا يتابعون الأعمال التلفزيونية كثيراً، إلا أنهم لم يفوِّتوا حلقات (أنيسة الونيسة)... وتابعوني». وعما إذا كانت قد شعرت بالتعب، وهي تقدم دوراً مركباً وصعباً، ويحتاج إلى دقة حتى في الحركة، نوهت قائلة: «أنا ابنة المسرح، وبينما كنت أجسد دور أنيسة، كنت أتخيّله عملاً مسرحياً وليس تلفزيونياً. ومن تابعني مسرحياً، خصوصاً في المسرح الجاد، يعرف إمكاناتي، وهذا ليس غروراً، وإنما ثقة في النفس، فقد درست أبعاد الشخصية، واستمتعت بها، خصوصاً أن الفكرة أن (أنيسة تتغابى) وتدعي أنها (مو فاهمة) إخوانها ونواياهم، بينما هي في الحقيقة كاشفة كل الأمور، ومع هذا شعرت بالإرهاق بحثاً عن كيف أتقمص الدور وأبدو طبيعية». وفي ما يخص اللغط الذي دار، والحديث عن أنها أخذت الدور من صديقتها شجون، ردت الصفي قائلة: «أنتهز هذه الفرصة عبر (الراي)، لأعبّر عن ثقتي بأني قدمت الدور بشكل مختلف عما كانت تنتويه شجون، وهذا بشهادة شجون نفسها، التي حضرت إلى التصوير وتواجدت معنا، وقالت بنفسها إنها كانت (مسوية أنيسة بشكل ثاني)، ما يعني أنها خططت للدور بشكل مختلف عما قدمته، حتى في اللوك واللبس والكلام».

وبخصوص عملها المقبل مع شجون قالت: «نعم، يجمعنا عمل تلفزيوني قريباً، وهو فرصة لنقول لمروجي (القيل والقال) عملياً، إنني وشجون ليس بيننا أي شيء، وصداقتنا لا علاقه لها بالفن».

وتحدثت الصفي عن جديدها «العم صقر»، الذي تصوّر آخر مشاهدها فيه مع الفنان داود حسين، وقالت: «شيء جديد، لكنني لا أعرف كيف أتحدث عن شخصيتي في العمل، لأني لو ذكرت أي شيء، فسوف أفضح بقية الأمور، ولكن ما أستطيع قوله إن الشخصية مفعمة، ولا أستطيع ولا أعرف كيف أفسرها».

ومثل البصمة التي تظل خالدة في حياة الفنان، تطرقت الصفي بحنين جارف إلى مسلسل «أم البنات»، الذي لا يزال عالقاً في ذهنها، والذي أحبت ما قدمته من خلاله، قائلة: «أحب كل أعمالي، وأعتز بها جميعاً، وأعترف بأني أخذت فرصتي، لكن يظل لـ (أم البنات) مكانه الخاص في قلبي، وتبقى شخصية (منيرة) إلى الآن في بالي وحتى بال الجمهور، حيث لا زال هناك من يناديني (منيرة) إلى الآن».

أما عن الأعمال التي ندمت عليها، فأجابت الصفي مسرعة: «لم أندم على أي عمل قدمته، سواء كان تلفزيونيا أم مسرحياً، ولا شيء أندم عليه في حياتي، بل أتعلم، وهذا الكلام ليس هروباً، وإنما هذه طبيعتي، وتلك طباعي، أتعلم سنوياً وشهرياً ويومياً».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي