No Script

حوار / «فخورة بأن جمهوري وصل إلى الجامعة وتوظّف وتزوج»

فاطمة الصفي لـ «الراي»: لا يستهويني... مسرح الكبار

u0641u0627u0637u0645u0629 u0627u0644u0635u0641u064a
فاطمة الصفي
تصغير
تكبير
أفضّل التركيز في عمل واحد بدلاً من التشتت الفكري

أطمح إلى شيء جديد وغريب... لم أقدمه سابقاً

شيء غريب العمل في الجانب التراثي
تقدّر الفنانة فاطمة الصفي محبة جمهورها الذي كبر معها، لافتة في حوار مع «الراي» إلى أنها تبادله هذا الحب، وكاشفة عن فخرها بأن منهم من أصبح في الجامعة ومنهم من توظّف وتزوّج.

الصفي، التي تحدثت عن آخر أعمالها التي عرضت في رمضان، على صعيدي التلفزيون والمسرح، اعتبرت أنها تحرص على انتقاء الدور الغريب والصعب، وهذا ما تطمح إلى الحفاظ عليه، لاسيما أن «سياستها» المتبعة جعلتها مكان ثقة لدى من ارتبط اسمها معهم خلال السنوات الماضية، ومنهم الفنانة القديرة سعاد عبدالله، التي بات اختيارها لها في أعمال ثابتاً، إضافة إلى التعاون للعام السابع على التوالي مسرحياً مع شركة «زين»، وكان آخرها مسرحية«زين... عقلة الاصبع». وكشفت عن أنها لا تحبّذ الظهور في المسرح الجماهيري للكبار، وتفضّل عليه مسرح الصغار... وتشارك في المسرح الأكاديمي فقط إن تواجد العمل المناسب.


«سوالف»كثيرة تحدثت عنها الصفي في هذا اللقاء، الذي نفت فيه عن نفسها صفة الغرور.

? جمهورك كبر معك، وهذا ما أكدتِ عليه لـ«الراي»؟

- بالفعل... لا أستطيع وصف فرحتي حين أواجه جمهوري، وحين يحضرون لملاقاتي في المسرح. أتذكّر ملامح البعض، قبل أن يعرّفوني بأنفسهم. فخورة بأن جمهوري، منهم من وصل إلى الجامعة وتوظف وتزوج. وهناك موقف واجهته أدمع عيني.

? هل لكِ أن تذكريه لنا؟

- قبل سبع سنوات أتتني معجبة، وكانت في حينها حاملاً... وفي ذلك الوقت وضعت يدي على بطنها وتمنيت لها السعادة من كل قلبي. وفي هذا العام، حضرت إليّ ومعها طفل عمره سبع سنوات، وإذا به هو الجنين الذي كان في بطنها قبل سبع سنوات. شعرت بالسعادة تخرج من أعماق قلبي، فبعد سبع سنوات زارتني مع ابنها فدمعت عيناي.

? وصلت إلى مرحلة بات لك جمهورك الوفيّ الذي يحرص عليك وعلى متابعتك؟

- وأنا أحبهم أكثر... وأحرص عليهم كما لو كانوا أهلي. الجمهور الوفي يبقى وفياً.

? كيف وجدت أصداء مسرحيتك الأخيرة«زين... عقلة الإصبع»، وهي سابع عمل مع الفريق نفسه؟

-«تجنن»الردود... وللسنة السابعة أتواجد مع شركة«زين»، وتقريباً مع الفريق نفسه. وفي هذا العام، قدمنا أكبر عدد من العروض، نظراً للإقبال الجماهيري. وأصبحنا وشركة«زين»أصدقاء، وتعاونهم راق جداً معنا.

? لكن مشاركاتك محصورة في مسرح الطفل؟

- أحب مسرح الطفل، وأحب ردود الأفعال المباشرة والسريعة. وأمام عينيّ الآن أرى جمهوري يكبر.

? إذاً أنت تستبعدين من حساباتك المسرح الجماهيري الخاص بالكبار؟

- حتى الآن لا أحبذ هذا الأمر ولا يستهويني... وأشارك في المسرح الأكاديمي فقط إن تواجد العمل المناسب.

? حدثينا أيضاً عن مسلسل«كان في كل زمان»الذي عرض في شهر رمضان الفضيل على شاشة«الراي»؟

- العمل حصد نجاحاً كبيراً... وأتمنى أن يكون عملاً في الأرشيف الذي لا ينسى.

? أصبحت معتمدة ومهمة ضمن أعمال الفنانة سعاد عبدالله في التلفزيون؟

- إنه فخر لي... وثقة تزيدني إصراراً. وأتمنى أكون عند حسن ظن الجميع و«أمنا»سعاد عبدالله، وأيضاً فريق مسرح«زين».

? ما هي الحلقة الأقرب إلى قلبك من بين حلقات المسلسل؟

- كل الحلقات جميلة... لكن الغريب بالنسبة إليّ والجديد في الوقت ذاته، هي حلقات الجزء التراثي«أم السعف».

? في السابق، كنت متشوقة وتتمنين العمل في مسلسل تراثي... وهذا العام شاركت في أربع حلقات. هل أرضيت غرورك؟

- نوعا ماً... وشيء غريب العمل في الجانب التراثي، وحتى التجهيز للشخصية يختلف عن العمل المعاصر، إضافة إلى أن كلمات السابقين تختلف نوعاً ما، والحوارات تراثية بحتة.

? وماذا عن تجديد تواجدك مع«الراي»تلفزيونياً؟

-«الراي»بيتي ومكاني وأصدقائي... ووجدت منهم كالعادة التقدير والرخاء.

? هل أنتِ خائفة مما ستقدمينه في المستقبل من أعمال؟

- بل مركزة على ما سأختار سواء القصة أو الدور. أطمح إلى شيء جديد وغريب ولم أقدمه سابقاً.

? نعلم أنك رفضتِ أعمالاً أكثر من تلك التي شاركتِ بها؟

- نعم، هناك أعمال رفضتها. مثلاً، في العام الماضي رفضت عدداً من العروض المقدمة لي لأسباب، منها تصويري مسلسل«ذكريات لا تموت»، إضافة إلى أمور شخصية بحتة. أفضل أن أركز في عمل واحد بدلاً من التشتت الفكري، وحتى هذا العام، فضلت أن أستثمر طاقاتي في«كان في كل زمان»كون هناك شخصيات متعددة، ومواقع تصوير متنوعة.

? هناك اتهام شخصي بأنك ما زلتِ مغرورة؟

- باختصار، دائماً من يتهمني يكون«ما شافني»ولم يتحدث معي سلفاً، وحتى الجمهور يعلمون أن هذا اتهام ليس حقيقياً.

? بالختام... ماذا تقولين عبر»الراي»؟

- أقول لجمهوري إنني أحب كل لحظة وقفتم بها معي بها، وكل لحظة كبرتم فيها معي. كما وأحب كل لحظة دخلتم بها إلى المسرح وأنتم تبتسمون.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي