أوصى مرشدون سياحيون، ومنظمو رحلات سياحية في الأحساء، بتخصيص مطل سياحي في جبل القارة «الشبعان» في الأحساء، يلبي رغبة مكتشفي مواقع الجذب السياحي، واختيار مناطق إستراتيجية في سطح الجبل وتطويرها كأفضل مكان لمشاهدة الواحة بصورة بانورامية واسعة للاستراحة والتقاط أجمل الصور لأكبر واحة نخيل في العالم، ويحقق المطل 6 عناصر جذب سياحي للجبل، وهي: مشاهدته من الخارج، الدخول في مغاراته، وتسلق الجبل، والمشي على سطح الجبل، ومشاهدة الواحة الزراعية والمدن والقرى المحيطة من الأعلى، والتقاط الصور، والتأكيد على تصحيح بعض ممرات التسلق وتسويتها لتسهيل المرور عليها لتلافي الانزلاق، ووضع حواجز حديدية في الممرات الضيقة أثناء الصعود أو التي بالقرب من منحدر، ويحتاج زيادة الحذر.

متسلقون وهواة

قال عضو المجلس البلدي سابقاً علي السلطان لـ«الوطن»: رغم التضاريس الوعرة لبعض المواقع في جبل القارة، ووجود بعض التشققات في سطحه، إلا أنه لا توجد حالات سقوط متكررة، وهذا ناتج عن انتشار ثقافة السلامة، وتوخي الحذر ووجود ممرات اكتشفها الأوائل، وسار عليها المتسلقون والهواة، وهي أشبه بالمسار السياحي للاستمتاع بصعود الجبل، ومشاهدة الواحة، إلا أننا بحاجة لزيادة وعي السياح والهواة ورفع مستوى السلامة في المنطقة.

ذوو الإعاقة

شدد مرشدون سياحيون ومنظمو رحلات سياحية، على ضرورة التحذير من الاقتراب من التشققات أو العبور أو القفز عليها، والتحذير من الوصول إلى نهاية الصخور خشية الانزلاق، ونشر مقاطع توعوية توضح طريقة التسلق الآمنة وعدم المغامرة أو السلوكيات الخاطئة، واستكشاف المواقع السياحية قبل زيارتها، واستشعار مواطن الخطر، وزيادة سهولة الممرات في الجبل لتكون صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة والكراسي المتحركة، والتكاتف مع أهالي البلدات المحيطة بالجبل والتحذير من الممارسات غير الآمنة، وتداول لوائح السلامة والإخلاء في المواقع السياحية.

نبات المانجروف

أبان علي الحاجي الباحث في شؤون الجبل، أن الجبل تكون قبل 25 إلى 30 مليون سنة، والخطوط الحمراء (أكاسيد الحديد) ناتجة عن بقايا المانجروف وكائنات حية، ويصنف الجبل من الصخور الرسوبية «قشرة جيرية متصلبة– حجر رملي كلسي– حجر طيني»، ونبات المانجروف نشأ في ملتقى الأنهار مع البحر، واصفًا كهوف الجبل بأنها: معتمة بمدخل واحد، ومكشوفة بمدخل واسع أو عدة مداخل (غار البدو- غار العيد)، وكهوف صغيرة جدًا بمدخل ضيق جدًا، وكهوف متسلسلة، وكهوف مداخلها داخل كهوف (غار الناقة)، وكهوف بممرات لا نهائية (المغارة).