5 معلومات تريد أن تعرفها عن دولة موريشيوس

وأنت تفكر في جولة حول العالم هل ذهب عقلك إلى التفكير في الذهاب إلى دولة موريشيوس؟ ربما سوف تكون بعيدة عن تفكيرك نوعاً ما لأنها ليست من البلاد التي يثار حولها الصخب بطريقة كبيرة، لكن في كل الأحوال فإن عمل زيارة أو رحلة إلى هذه الدولة سوف يكون تجربة ممتعة، فهي واحدة من أهم البلاد التي تتميز بجمال طبيعتها وتنوعها الثقافي، لذا في هذا المقال دعونا نعرف أكثر عن دولة موريشيوس وعن أهم ملامحها الطبيعية والاقتصادية.

أين تقع دولة موريشيوس؟

تقع دولة موريشيوس بين مجموعة من الجزر الموجودة في المحيط الهندي وهي بجانب دولة البرتغال وبالرغم أنها تقترب بصورة أكبر إلى قارة أفريقيا إلا أن انتمائها العرقي والإقليمي يميل أكثر إلى الجذور الآسيوية.

تم اكتشاف موريشيوس على يد مجموعة من البرتغاليين وكان ذلك في القرن السادس عشر الميلادي، أما في بدايات القرن السابع عشر الميلادي بدأت مجموعة من السكان الهولنديين من التوافد على هذه المنطقة وبدأوا في تأسيس مستعمر فيها ومن ثم عملوا على تعميرها وإقامة العديد من الأنشطة الاقتصادية والزراعية بها وجلبوا معهم مجموعة من الحيوانات الأليفة وأدخلوا زراعة مجموعة من المحاصيل الزراعية المهمة.

بعض الملامح التاريخية لدولة موريشيوس

بعد أن قام الهولنديون بتأسيس هذه الجزيرة رحلوا عنها نتيجة لبعض العوامل المختلفة مما ساعد الفرنسيون على الذهاب إلى تلك البلد وقاموا باستعمارها وأقاموا أول عاصمة لها وهي بورت لويس وكانت هذه العاصمة تعتبر الميناء التجاري الخاص بهذه البلد.

وبعد أن تمت هزيمة نابليون على يد الإنجليز قاموا باحتلال هذه المدينة وأقاموا مستعمراتهم داخلها وأسسوا مجموعة من القواعد الاقتصادية بها، وقد استطاعت دولة موريشيوس الحصول على استقلالها عن الدولة البريطانية عام 1968.

ما هي الملامح الجغرافية لدولة موريشيوس؟

يعتبر المناخ في جزيرة موريشيوس مناخاً معتدلاً، وهي عبارة عن جزيرة بركانية تقع وسط مجموعة من الجزر داخل المحيط الهندي، ويعتبر ارتفاع هذه المدينة متوسط مما يعطي حالة من التوازن في طبيعة الأرض الخاصة بها.

وتوجد مساحة كبيرة من الغابات في دولة موريشيوس نتيجة لمناخها المعتدل الذي ساعد على نمو هذه الغابات وقد جعلها مصدر جذب سياحي هائل جداً.

ما هي الملامح السكانية والاقتصادية لدولة موريشيوس؟

تتميز هذه الدولة بتوعها الرقي فهناك العديد من الجنسيات المختلفة التي تعيش فيها، فيوجد مجموعة من الأوروبيين وهم يشكلون النخبة الاقتصادية في البلاد كما يوجد تنوعات مختلفة من الآسيويين والعرب.

وبعد استقلال هذه الدولة عن الحكومة البريطانية تم توسيع نطاق المصادر الاقتصادية في البلاد وتم الاهتمام بإقامة مجموعة من شركات الخدمات اللوجستية فضلاً عن توسيع نطاق النشاط السياحي بشكل كبير ليكون مصدر مهم من مصادر الدخل في البلاد.

بواسطة: Shaimaa Lotfy

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *