Jump to ratings and reviews
Rate this book

تفسير السعدي #1-30

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

Rate this book
هو أشهر مؤلفات الشيخ السعدي على الإطلاق، والذي سارت به الركبان. ويعرف باسم: تفسير السعدي، وهو جمع للمجالس العلمية التي كان يلقيها بعد المغرب ، وقد طبع من هذا التفسير الملايين من النسخ والعشرات من الطبعات داخل المملكة وخارجها، مما يدل على بركة هذا التفسير.
وقد امتاز تفسير السعدي – رحمه الله – عن غيره بعدة أمورذكرها ابن عثيمين رحمه الله ، وهي:
سهولة الألفاظ وُخُلُّوُه من الحشو والتكلف والتعقيد؛ وذلك لأنه يقتصر على توضيح الآيات وبيان معانيها.
عنايته بأمر العقيدة وشرحها وتوضيحها واهتمامه بالرد على المخالفين من طوائف الضلال بحُجَّةٍ حاضرة وعقل ذكي؛ فعند تفسيره للآية يبين ما فيها من دِلالات على مسائل العقيدة المختلفة ويبين ما فيها من ردود على شُبَهِ المخالفين، كل ذلك بأسلوب سهل واضح.
عدم تعرضه للمسائل الخلافية التي يتعدد فيها وجه الحق، ويكتفي بذكر الرأي الراجح بدليله.
بعد تفسيره للآيات المشتملة على قصة نبي من الأنبياء؛ فإنه يذكر بعدها ما اشتملت عليه القصة من فوائد.
خُلُوُّ تفسيره عن الإسرائيليات، بل يُعْرضُ عنها ويُكْثر من التحذير منها.
ذكره لجملة من الأصول والضوابط والفوائد المتعلقة بالتفسير.
ويذكر الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد أن هذا التفسير يتميز بعدة أمور أهمها: أنه تفسير مأمون جارٍ على طريقة السلف يجمع خلاصة الأثر الصحيح والفهم السليم بسياق سهل مختصر، فهو تذكرة للمنتهي، وتبصرة للمبتدي.

976 pages, Hardcover

First published January 1, 1925

Loading interface...
Loading interface...

About the author

هو الشيخ العلامة الزاهد الورع الفقيه الأصولي المفسر عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي من نواصر من بني عمرو أحد البطون الكبار من قبيلة بني تميم. ومساكن بعض بني عمرو بن تميم في بلدة قفار إحدى القرى المجاورة لمدينة حائل عاصمة المقاطعة الشمالية من نجد، قدمت أسرة آل سعدي من بلدة المستجدة أحد البلدان المجاورة لمدينة حائل إلى عنيزة حوالى عام 1120هـ أما نسبه من قبل والدته فأمه من آل عثيمين، وآل عثيمين من آل مقبل من آل زاخر البطن الثاني من الوهبة، نسبة إلى محمد بن علوي بن وهيب ومحمد هذا هو الجد الجامع لبطون الوهبة جميعاً وآل عثيمين كانوا في بلدة أشيقر الموطن الأول لجميع الوهبة ونزحوا منها إلى شقراء فجاء جد آل عثيمين وسكن عنيزة وهو سليمان آل عثيمين وهو جد المترجم له من أمه. ...للمزيد

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,235 (74%)
4 stars
243 (14%)
3 stars
116 (6%)
2 stars
36 (2%)
1 star
28 (1%)
Displaying 1 - 30 of 144 reviews
Profile Image for حسام عادل.
Author 4 books4,275 followers
December 29, 2019
وأخيرًا أنهيته.. أكاد لا أصدق
لمدة 52 يومًا كان هذا التفسير رفيقًا، وغاية أردتُ ختامها قبل رمضان
هي أطول وأعظم قراءة قرأتها في حياتي حتى اليوم :)
فاللهم لك الحمد.. اللهم لك الحمد.. اللهم لك الحمد
11.02.2019 :البداية في
03.04.2019 :والختام بفضل الله في
Profile Image for سماح عطية.
641 reviews2,223 followers
Shelved as 'pause'
September 5, 2023
أتمنى أنْ أقرأ تفسير السعدي كاملًا يومًا ما.
27/6/2018

حسنًا؛
حين كتبتُ الأمنية السابقة لم أتخيل يومها أني سأبدأُ بتحقيقها بنفس العام،
ولكنها دفعة طيبة أتت من غفران
وجهتني نحو مشاركتها في البدء بالقراءة دون وضع حدٍ للانتهاء منها وهذا يناسبني بهذه الفترة؛
فجزاها الله عني خيرًا 🌹

اخترتُ طبعة دار ابن الجوزي المتاحة الكترونيًا لقراءتها بسبب صفحاتها الفردية فهي مريحة أكثر لعيني.
Profile Image for imane.
464 reviews404 followers
February 4, 2019
https://www.youtube.com/playlist?list...
سورة النساء
"وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ"
ولولا فضل الله عليكم ورحمته أي: في توفيقكم وتأديبكم، وتعليمكم ما لم تكونوا تعلمون، لاتبعتم الشيطان إلا قليلا لأن الإنسان بطبعه ظالم جاهل، فلا تأمره نفسه إلا بالشر. فإذا لجأ إلى ربه واعتصم به واجتهد في ذلك، لطف به ربه ووفقه لكل خير، وعصمه من الشيطان الرجيم.

"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا وَإِنْ أَر��دتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا"
وعاشروهن بالمعروف وهذا يشمل المعاشرة القولية والفعلية، فعلى الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، من الصحبة الجميلة، وكف الأذى وبذل الإحسان، وحسن المعاملة، ويدخل في ذلك النفقة والكسوة ونحوهما، فيجب على الزوج لزوجته المعروف من مثله لمثلها في ذلك الزمان والمكان، وهذا يتفاوت بتفاوت الأحوال.
فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا أي: ينبغي لكم -أيها الأزواج- أن تمسكوا زوجاتكم مع الكراهة لهن، فإن في ذلك خيرا كثيرا. من ذلك امتثال أمر الله، وقبول وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة.
ومنها أن إجباره نفسه -مع عدم محبته لها- فيه مجاهدة النفس، والتخلق بالأخلاق الجميلة. وربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، كما هو الواقع في ذلك. وربما رزق منها ولدا صالحا نفع والديه في الدنيا والآخرة. وهذا كله مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور.
فإن كان لا بد من الفراق، وليس للإمساك محل، فليس الإمساك بلازم.
بل متى أردتم استبدال زوج مكان زوج أي: تطليق زوجة وتزوج أخرى. أي: فلا جناح عليكم في ذلك ولا حرج. ولكن إذا " آتيتم إحداهن " أي: المفارقة أو التي تزوجها قنطارا أي: مالا كثيرا. فلا تأخذوا منه شيئا بل وفروه لهن ولا تمطلوا بهن.

"وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"
ينهى تعالى المؤمنين عن أن يتمنى بعضهم ما فضل الله به غيره من الأمور الممكنة وغير الممكنة. فلا تتمنى النساء خصائص الرجال التي بها فضلهم على النساء، ولا صاحب الفقر والنقص حالة الغنى والكمال تمنيا مجردا لأن هذا هو الحسد بعينه، تمني نعمة الله على غيرك أن تكون لك ويسلب إياها. ولأنه يقتضي السخط على قدر الله والإخلاد إلى الكسل والأماني الباطلة التي لا يقترن بها عمل ولا كسب. وإنما المحمود أمران: أن يسعى العبد على حسب قدرته بما ينفعه من مصالحه الدينية والدنيوية، ويسأل الله تعالى من فضله، فلا يتكل على نفسه ولا على غير ربه. ولهذا قال تعالى: للرجال نصيب مما اكتسبوا أي: من أعمالهم المنتجة للمطلوب. وللنساء نصيب مما اكتسبن فكل منهم لا يناله غير ما كسبه وتعب فيه. واسألوا الله من فضله أي: من جميع مصالحكم في الدين والدنيا. فهذا كمال العبد وعنوان سعادته لا من يترك العمل، أو يتكل على نفسه غير مفتقر لربه، أو يجمع بين الأمرين فإن هذا مخذول خاسر.

"الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ"
ولهذا ذمهم بقوله " الَّذِينَ يَبْخَلُونَ " أي: يمنعون ما عليهم من الحقوق الواجبة.
" وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ " بأقوالهم وأفعالهم.
" وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ " أي: من العلم الذي يهتدي به الضالون ويسترشد به الجاهلون, فيكتمونه عنهم, ويظهرون لهم من الباطل, ما يحول بينهم وبين الحق.
فجمعوا بين البخل بالمال, والبخل بالعلم, وبين السعي في خسارة أنفسهم, وخسارة غيرهم, وهذه هي صفات الكافرين, فلهذا قال تعالى: " وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا " أي: كما تكبروا على عباد الله, ومنعوا حقوقه, وتسببوا في منع غيرهم, من البخل, وعدم الاهتداء, أهانهم بالعذاب الأليم, والخزي الدائم.
فعياذًا بك اللهم من كل سوء.

"وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا"
ثم أخبر عن النفقة الصادرة, عن رياء وسمعة, وعدم إيمان به, فقال: " وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ
رِئَاءَ النَّاسِ " أي: ليروهم, ويمدحوهم, ويعظموهم.
" وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ " أي: ليس إنفاقهم صادرا عن إخلاص وإيمان بالله, ورجاء ثوابه.
أي: فهذا من خطوات الشيطان وأعماله, التي يدعو حزبه إليها, ليكونوا من أصحاب السعير.
وصدرت منهم بسبب مقارنته لهم وأزهم إليها, فلهذا قال: " وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا " أي: بئس المقارن والصاحب الذي يريد إهلاك من قارنه, ويسعى فيه أشد السعي.
فكما أن من بخل بما آتاه الله, وكتم ما مَنَّ به الله عليه, عاص آثم, مخالف لربه.
فكذلك من أنفق وتعبد لغير الله, فإنه آثم عاص لربه, مستوجب للعقوبة.
لأن الله إنما أمر بطاعته, وامتثال أمره, على وجه الإخلاص, كما قال تعالى: " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ " فهذا هو العمل المقبول الذي يستحق صاحبه المدح والثواب, فلهذا حث تعالى عليه بقوله: " وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ " الآية.

"لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَل��ا نَصِيرًا"
أي: { لَيْسَ ْ} الأمر والنجاة والتزكية { بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ْ} والأماني: أحاديث النفس المجردة عن العمل، المقترن بها دعوى مجردة لو عورضت بمثلها لكانت من جنسها. وهذا عامّ في كل أمر، فكيف بأمر الإيمان والسعادة الأبدية؟! فإن أماني أهل الكتاب قد أخبر الله بها أنهم قالوا: { لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ْ} وغيرهم ممن ليس ينتسب لكتاب ولا رسول من باب أولى وأحرى. وكذلك أدخل الله في ذلك من ينتسب إلى الإسلام لكمال العدل والإنصاف، فإن مجرد الانتساب إلى أي دين كان، لا يفيد شيئا إن لم يأت الإنسان ببرهان على صحة دعواه، فالأعمال تصدق الدعوى أو تكذبها ولهذا قال تعالى: { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ْ} وهذا شامل لجميع العاملين، لأن السوء شامل لأي ذنب كان من صغائر الذنوب وكبائرها، وشامل أيضا لكل جزاء قليل أو كثير، دنيوي أو أخروي. والناس في هذا المقام درجات لا يعلمها إلا الله، فمستقل ومستكثر، فمن كان عمله كله سوءا وذلك لا يكون إلا كافرا. فإذا مات من دون توبة جوزي بالخلود في العذاب الأليم. ومن كان عمله صالحا، وهو مستقيم في غالب أحواله، وإنما يصدر منه بعض الأحيان بعض الذنوب الصغار فما يصيبه من الهم والغم والأذى و [بعض] الآلام في بدنه أو قلبه أو حبيبه أو ماله ونحو ذلك - فإنها مكفرات للذنوب، وهي مما يجزى به على عمله، قيضها الله لطفا بعباده، وبين هذين الحالين مراتب كثيرة. وهذا الجزاء على عمل السوء العام مخصوص في غير التائبين، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما دلت على ذلك النصوص. وقوله: { وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ْ} لإزالة بعض ما لعله يتوهم أن من استحق المجازاة على عمله قد يكون له ولي أو ناصر أو شافع يدفع عنه ما استحقه، فأخبر تعالى بانتفاء ذلك، فليس له ولي يحصل له المطلوب، ولا نصير يدفع عنه المرهوب، إلا ربه ومليكه

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ ۚ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا
الاستفتاء: طلب السائل من المسئول بيان الحكم الشرعي في ذلك المسئول عنه. فأخبر عن المؤمنين أنهم يستفتون الرسول صلى الله عليه وسلم في حكم النساء المتعلق بهم، فتولى الله هذه الفتوى بنفسه فقال: { قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ ْ} فاعملوا على ما أفتاكم به في جميع شئون النساء، من القيام بحقوقهن وترك ظلمهن عموما وخصوصا. وهذا أمر عام يشمل جميع ما شرع الله أمرا ونهيا في حق النساء الزوجات وغيرهن، الصغار والكبار، ثم خص -بعد التعميم- الوصية بالضعاف من اليتامى والولدان اهتماما بهم وزجرا عن التفريط في حقوقهم فقال: { وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ ْ} أي: ويفتيكم أيضا بما يتلى عليكم في الكتاب في شأن اليتامى من النساء. { اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ ْ} وهذا إخبار عن الحالة الموجودة الواقعة في ذلك الوقت، فإن اليتيمة إذا كانت تحت ولاية الرجل بخسها حقها وظلمها، إما بأكل مالها ا��ذي لها أو بعضه، أو منعها من التزوج لينتفع بمالها، خوفا من استخراجه من يده إنْ زوَّجها، أو يأخذ من مهرها الذي تتزوج به بشرط أو غيره، هذا إذا كان راغبا عنها، أو يرغب فيها وهي ذات جمال ومال ولا يقسط في مهرها، بل يعطيها دون ما تستحق، فكل هذا ظلم يدخل تحت هذا النص ولهذا قال: { وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ ْ} أي: ترغبون عن نكاحهن أو في نكاحهن كما ذكرنا تمثيله. { وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَان ْ} أي: ويفتيكم في المستضعفين من الولدان الصغار، أن تعطوهم حقهم من الميراث وغيره وأن لا تستولوا على أموالهم على وجه الظلم والاستبداد. { وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ ْ} أي: بالعدل التام، وهذا يشمل القيام عليهم بإلزامهم أمر الله وما أوجبه على عباده، فيكون الأولياء مكلفين بذلك، يلزمونهم بما أوجبه الله. ويشمل القيام عليهم في مصالحهم الدنيوية بتنمية أموالهم وطلب الأحظ لهم فيها، وأن لا يقربوها إلا بالتي هي أحسن، وكذلك لا يحابون فيهم صديقا ولا غيره، في تزوج وغيره، على وجه الهضم لحقوقهم. وهذا من رحمته تعالى بعباده، حيث حثّ غاية الحث على القيام بمصالح من لا يقوم بمصلحة نفسه لضعفه وفقد أبيه. ثم حثّ على الإحسان عموما فقال: { وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ ْ} لليتامى ولغيرهم سواء كان الخير متعديا أو لازما { فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا ْ} أي: قد أحاط علمه بعمل العاملين للخير، قلة وكثرة، حسنا وضده، فيجازي كُلًّا بحسب عمله.

"وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا"
يخبر تعالى: أن الأزواج لا يستطيعون وليس في قدرتهم العدل التام بين النساء، وذلك لأن العدل يستلزم وجود المحبة على السواء، والداعي على السواء، والميل في القلب إليهن على السواء، ثم العمل بمقتضى ذلك. وهذا متعذر غير ممكن، فلذلك عفا الله عما لا يستطاع، ونهى عما هو ممكن بقوله: { فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ْ} أي: لا تميلوا ميلا كثيرا بحيث لا تؤدون حقوقهن الواجبة، بل افعلوا ما هو باستطاعتكم من العدل. فالنفقة والكسوة والقسم ونحوها عليكم أن تعدلوا بينهن فيها، بخلاف الحب والوطء ونحو ذلك، فإن الزوجة إذا ترك زوجها ما يجب لها، صارت كالمعلقة التي لا زوج لها فتستريح وتستعد للتزوج، ولا ذات زوج يقوم بحقوقها. { وَإِنْ تُصْلِحُوا ْ} ما بينكم وبين زوجاتكم، بإجبار أنفسكم على فعل ما لا تهواه النفس، احتسابا وقياما بحق الزوجة، وتصلحوا أيضا فيما بينكم وبين الناس، وتصلحوا أيضا بين الناس فيما تنازعوا فيه، وهذا يستلزم الحث على كل طريق يوصل إلى الصلح مطلقا كما تقدم. { وَتَتَّقُوا ْ} الله بفعل المأمور وترك المحظور، والصبر على المقدور. { فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ْ} يغفر ما صدر منكم من الذنوب والتقصير في الحق الواجب، ويرحمكم كما عطفتم على أزواجكم ورحمتموهن هذه الحالة الثالثة بين الزوجين، إذا تعذر الاتفاق فإنه لا بأس بالفراق، فقال: { وَإِنْ يَتَفَرَّقَا ْ} أي: بطلاق أو فسخ أو خلع أو غير ذلك { يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا ْ} من الزوجين { مِنْ سَعَتِهِ ْ} أي: من فضله وإحسانه الواسع الشامل. فيغني الزوج بزوجة خير له منها، ويغنيها من فضله وإن انقطع نصيبها من زوجها، فإن رزقها على المتكفل بأرزاق جميع الخلق، القائم بمصالحهم، ولعل الله يرزقها زوجا خيرا منه، { وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا ْ} أي: كثير الفضل واسع الرحمة، وصلت رحمته وإحسانه إلى حيث وصل إليه علمه. ولكنه مع ذلك { حَكِيمًا ْ} أي: يعطي بحكمة، ويمنع لحكمة. فإذا اقتضت حكمته منع بعض عباده من إحسانه، بسبب من العبد لا يستحق معه الإحسان، حرمه عدلا وحكمة

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا"
يأمر تعالى عباده المؤمنين أن يكونوا { قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ْ} والقوَّام صيغة مبالغة، أي: كونوا في كل أحوالكم قائمين بالقسط الذي هو العدل في حقوق الله وحقوق عباده، فالقسط في حقوق الله أن لا يستعان بنعمه على معصيته، بل تصرف في طاعته. والقسط في حقوق الآدميين أن تؤدي جميع الحقوق التي عليك كما تطلب حقوقك. فتؤدي النفقات الواجبة، والديون، وتعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، من الأخلاق والمكافأة وغير ذلك. ومن أعظم أنواع القسط القسط في المقالات والقائلين، فلا يحكم لأحد القولين أو أحد المتنازعين لانتسابه أو ميله لأحدهما، بل يجعل وجهته العدل بينهما، ومن القسط أداء الشهادة التي عندك على أي وجه كان، حتى على الأحباب بل على النفس، ولهذا قال: { شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا ْ} أي: فلا تراعوا الغني لغناه، ولا الفقير بزعمكم رحمة له، بل اشهدوا بالحق على من كان. والقيام بالقسط من أعظم الأمور وأدل على دين القائم به، وورعه ومقامه في الإسلام، فيتعين على من نصح نفسه وأراد نجاتها أن يهتم له غاية الاهتمام، وأن يجعله نُصْب عينيه، ومحل إرادته، وأن يزيل عن نفسه كل مانع وعائق يعوقه عن إرادة القسط أو العمل به. وأعظم عائق لذلك اتباع الهوى، ولهذا نبه تعالى على إزالة هذا المانع بقوله: { فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا ْ} أي: فلا تتبعوا شهوات أنفسكم المعارضة للحق، فإنكم إن اتبعتموها عدلتم عن الصواب، ولم توفقوا للعدل، فإن الهوى إما أن يعمي بصيرة صاحبه حتى يرى الحق باطلا والباطل حقا، وإما أن يعرف الحق ويتركه لأجل هواه، فمن سلم من هوى نفسه وفق للحق وهدي إلى الصراط المستقيم. ولما بيَّن أن الواجب القيام بالقسط نهى عن ما يضاد ذلك، وهو لي اللسان عن الحق في الشهادات وغيرها، وتحريف النطق عن الصواب المقصود من كل وجه، أو من بعض الوجوه، ويدخل في ذلك تحريف الشهادة وعدم تكميلها، أو تأويل الشاهد على أمر آخر، فإن هذا من اللي لأنه الانحراف عن الحق. { أَوْ تُعْرِضُوا ْ} أي: تتركوا القسط المنوط بكم، كترك الشاهد لشهادته، وترك الحاكم لحكمه الذي يجب عليه القيام به. { فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ْ} أي: محيط بما فعلتم، يعلم أعمالكم خفيها وجليها، وفي هذا تهديد شديد للذي يلوي أو يعرض. ومن باب أولى وأحرى الذي يحكم بالباطل أو يشهد بالزور، لأنه أعظم جرما، لأن الأولين تركا الحق، وهذا ترك الحق وقام بالباطل

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّ��ُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا
أي: وقد بيَّن الله لكم فيما أنزل عليكم حكمه الشرعي عند حضور مجالس الكفر والمعاصي { أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا } أي: يستهان بها. وذلك أن الواجب على كل مكلف في آيات الله الإيمان بها وتعظيمها وإجلالها وتفخيمها، وهذا المقصود بإنزالها، وهو الذي خَلَق الله الخَلْق لأجله، فضد الإيمان الكفر بها، وضد تعظيمها الاستهزاء بها واحتقارها، ويدخل في ذلك مجادلة الكفار والمنافقين لإبطال آيات الله ونصر كفرهم. وكذلك المبتدعون على اختلاف أنواعهم، فإن احتجاجهم على باطلهم يتضمن الاستهانة بآيات الله لأنها لا تدل إلا على حق، ولا تستلزم إلا صدقا، بل وكذلك يدخل فيه حضور مجالس المعاصي والفسوق التي يستهان فيها بأوامر الله ونواهيه، وتقتحم حدوده التي حدها لعباده ومنتهى هذا النهي عن القعود معهم { حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ } أي: غير الكفر بآيات الله والاستهزاء بها. { إِنَّكُمْ إِذًا } أي: إن قعدتم معهم في الحال المذكورة { مِثْلُهُمْ } لأنكم رضيتم بكفرهم واستهزائهم، والراضي بالمعصية كالفاعل لها، والحاصل أن من حضر مجلسا يعصى الله به، فإنه يتعين عليه الإنكار عليهم مع القدرة، أو القيام مع عدمها. { إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } كما اجتمعوا على الكفر والموالاة ولا ينفع الكافرين مجرد كونهم في الظاهر مع المؤمنين كما قال تعالى: { يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ } إلى آخر الآيات.

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا
يخبر تعالى عن المنافقين بما كانوا عليه، من قبيح الصفات وشنائع السمات، وأن طريقتهم مخادعة الله تعالى، أي: بما أظهروه من الإيمان وأبطنوه من الكفران، ظنوا أنه يروج على الله ولا يعلمه ولا يبديه لعباده، والحال أن الله خادعهم، فمجرد وجود هذه الحال منهم ومشيهم عليها، خداع لأنفسهم. وأي: خداع أعظم ممن يسعى سعيًا يعود عليه بالهوان والذل والحرمان؟" ويدل بمجرده على نقص عقل صاحبه، حيث جمع بين المعصية، ورآها حسنة، وظنها من العقل والمكر، فلله ما يصنع الجهل والخذلان بصاحبه" ومن خداعه لهم يوم القيامة ما ذكره الله في قوله: { يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُـوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُـورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَـةُ وَظَاهـِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ } إلى آخر الآيات. " وَ " من صفاتهم أنهم { إِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ } -إن قاموا- التي هي أكبر الطاعات العملية { قَامُوا كُسَالَى } متثاقلين لها متبرمين من فعلها، والكسل لا يكون إلا من فقد الرغبة من قلوبهم، فلولا أن قلوبهم فارغة من الرغبة إلى الله وإلى ما عنده، عادمة للإيمان، لم يصدر منهم الكسل، { يُرَاءُونَ النَّاسَ } أي: هذا الذي انطوت عليه سرائرهم وهذا مصدر أعمالهم، مراءاة الناس، يقصدون رؤية الناس وتعظيمهم واحترامهم ولا يخلصون لله، فلهذا { لَا يَذْكُرُونَ ا��لَّهَ إِلَّا قَلِيلًا } لامتلاء قلوبهم من الرياء، فإن ذكر الله تعالى وملازمته لا يكون إلا من مؤمن ممتلئ قلبه بمحبة الله وعظمته. { مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ } أي: مترددين بين فريق المؤمنين وفريق الكافرين. فلا من المؤمنين ظاهرا وباطنا، ولا من الكافرين ظاهرا وباطنا. أعطوا باطنهم للكافرين وظاهرهم للمؤمنين، وهذا أعظم ضلال يقدر. ولهذا قـال: { وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا } أي: لن تجد طريقا لهدايته ولا وسيلة لترك غوايته، لأنه انغلق عنه باب الرحمة، وصار بدله كل نقمة. فهذه الأوصاف المذمومة تدل بتنبيهها على أن المؤمنين متصفون بضدها، من الصدق ظاهرا وباطنا، والإخلاص، وأنهم لا يجهل ما عندهم، ونشاطهم في صلاتهم وعباداتهم، وكثرة ذكرهم لله تعالى. وأنهم قد هداهم الله ووفقهم للصراط المستقيم. فليعرض العاقل نفسه على هذين الأمرين وليختر أيهما أولى به، وبالله المستعان.

مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمً
ثم أخبر تعالى عن كمال غناه وسعة حلمه ورحمته وإحسانه فقال: { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ } والحال أن الله شاكر عليم. يعطي المتحملين لأجله الأثقال، الدائبين في الأعمال، جزيل الثواب وواسع الإحسان. ومن ترك شيئًا لله أعطاه الله خيرًا منه. ومع هذا يعلم ظاهركم وباطنكم، وأعمالكم ��ما تصدر عنه من إخلاص وصدق، وضد ذلك. وهو يريد منكم التوبة والإنابة والرجوع إليه، فإذا أنبتم إليه، فأي شيء يفعل بعذابكم؟ فإنه لا يتشفى بعذابكم، ولا ينتفع بعقابكم، بل العاصي لا يضر إلا نفسه، كما أن عمل المطيع لنفسه. والشكر هو خضوع القلب واعترافه بنعمة الله، وثناء اللسان على المشكور، وعمل الجوارح بطاعته وأن لا يستعين بنعمه على معاصيه. يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول، أي: يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله. ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول كالذكر والكلام الطيب اللين. وقوله: { إِلَّا مَن ظُلِمَ } أي: فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه ويتشكى منه، ويجهر بالسوء لمن جهر له به، من غير أن يكذب عليه ولا يزيد على مظلمته، ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه، ومع ذلك فعفوه وعـدم مقابلته أولى، كما قـال تعالى: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } { وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا } ولما كانت الآية قد اشتملت على الكلام السيئ والحسن والمباح، أخبر تعالى أنه { سميع } فيسمع أقوالكم، فاحذروا أن تتكلموا بما يغضب ربكم فيعاقبكم على ذلك. وفيه أيضا ترغيب على القول الحسن. { عَلِيمٌ } بنياتكم ومصدر أقوالكم
Profile Image for Sawsan.
1,000 reviews
December 23, 2018
تفسير واضح وبسيط
يهتم بالمعنى الإجمالي للآيات القرآنية, وبيان ما تدل عليه الآيات من فوائد, وأسباب النزول أحيانا
بعض المفردات والآيات كانت تحتاج لشرح وتفسير أوفي وأعمق
Profile Image for Rahma.Mrk.
726 reviews1,414 followers
October 6, 2020
الحمد الله الذي تفضل عليَ بمنته و اكملته
استغرقت مني ستة أشهر و 19يومًا
هذه اطول مدة قضيتها مع كتاب.
لا أجد كلمات لوصف شعوري.
اتذكر بدايتي اولى معه
🖍رمضان1440 بدات قراءة pdf ثم و جدت نسخة في موقع طلبلتها
و بقيت انتظر
كان اول كتاب اشتريه من الموقع. وصل و بدات بحماس
فطبعتي انيقة شجعتني .
لكنني توقفت .و انشغلت
🖍 في رمضان 1441عدت مرة اخرى للكتاب متشجعة برفقة
صديقي الطيب و اللطيف أحمد و مع مجموعة قراء الجرد
بدأت بشكل منتظم محاولة أن أقرا بتوازي ورد قرآن و ورد التفسير و ورد تدبر مع مشايخ قراء الجرد.
كنت احمل معي الكتاب للعمل و أنغمس فيه
أحببت برشا أسلوب الشيخ سعدي رحمه الله.
أسلوب بسيط عذب و يجمع فائدة العقيدية و الفقهية
🖍لذلك ذهبت و قرأته سيرته فما زادتني الا حبًّا للكتاب
و الشيخ.
ثم انقطعت و تراخيت و انشغلت و اكمل صديقي أحمد الرحلة.
و من يومها و انا اطمح كي ألحق به. و أكمل الكتاب.
عدت للقراءة على مهل و بشكل متقطع
ثم ابتداء من شهر ستمبر عدت للانضباط. بتشجيع من صديقي

و فتح الله عليَ باب التأمل في الكتاب فتصادفت كذا
آية مع موقف عشته.
فزدت تعلقًّا به و كنت أرغب في اكماله و رغبة اخرى
تصارعني من سأرافق بعده

و ها انا الآن انهي و لم انتهي لانني سأعود له مرات عدة

احببت الكتاب و الاسلوب و أرشح برشا كبداية للتفسير.

نفعني الله بما قرات و جعله بداية للعلم التفسير
رحمه الله تعالى الشيخ و جعله في ميزان حسناته

جزاك الله خيرا احمد على التشجيع .
enfin i did it.

6/octobre/20 🍁

1/رمضان /1441
19/صفر/1442
Profile Image for Ali AlShewail.
200 reviews408 followers
April 10, 2019
"وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ"

ومع هذا، فالتوبة معروضة، ولو عمل العبد ما عمل من المعاصي، فلهذا قال: { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ } أي: كثير المغفرة والرحمة، لمن تاب من الكفر والبدعة والفسوق، وآمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وعمل صالحا من أعمال القلب والبدن، وأقوال اللسان. { ثُمَّ اهْتَدَى } أي: سلك الصراط المستقيم، وتابع الرسول الكريم، واقتدى بالدين القويم، فهذا يغفر الله أوزاره، ويعفو عما تقدم من ذنبه وإصراره، لأنه أتى بالسبب الأكبر، للمغفرة والرحمة، بل الأسباب كلها منحصرة في هذه الأشياء فإن التوبة تجب ما قبلها، والإيمان والإسلام يهدم ما قبله، والعمل الصالح الذي هو الحسنات، يذهب السيئات، وسلوك طرق الهداية بجميع أنواعها، من تعلم علم، وتدبر آية أو حديث، حتى يتبين له معنى من المعاني يهتدي به، ودعوة إلى دين الحق، ورد بدعة أو كفر أو ضلالة، وجهاد، وهجرة، وغير ذلك من جزئيات الهداية، كلها مكفرات للذنوب محصلات لغاية المطلوب.
Profile Image for عمرو  عزازي.
275 reviews361 followers
June 28, 2012
الحمد لله الذي يسر لى قراءة هذا الكتاب .. الحمد لله أن جعل لى نصيب و رزق من هذا الربح العظيم.. من أكثر ما يحزن قلبى هو عدم عظم عنايتى بقراءة تفاسير القرآن .. فسبحان الذى يجعل لك فى كل مرة تقرأ فيها القرآن أو تفسيرا لآياته تجد فوائد عظيمة و تنفتح لك أبواب كبرى للتدبر ..

أعتقد أنى سأعود له مرة بعد مرة بعد مرة
Profile Image for Mohamed Samy.
207 reviews107 followers
May 1, 2022
قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)

الحمد لله
رمضان ١٤٤٣
٢٠٢٢
Profile Image for سمكة.
15 reviews1 follower
March 7, 2024
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا يا رب.
Profile Image for Dr Nabeha ♡.
97 reviews203 followers
May 12, 2020
لَقَد سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّذينَ قالوا إِنَّ اللَّهَ فَقيرٌ وَنَحنُ أَغنِياءُ سَنَكتُبُ

ما قالوا وَقَتلَهُمُ الأَنبِياءَ بِغَيرِ حَقٍّ وَنَقولُ ذوقوا عَذابَ الحَريقِ🔥🖤👑
Profile Image for H Mostafa Gendya.
62 reviews98 followers
March 17, 2024
عديم الفائدة إلا فيما ندر؛ وعظي في المقام الأول، لا فوائد لغوية أو نحوية، ولا استخلاص عبر من آيات القصص والتوقف عند إشارات ولطائف بل طيها طياً، ولا التفات لأسباب النزول أصلاً، ولا روية أو تفصيل في آيات الأحكام بل كل العجل.

وقد تُعلل كل المآخذ السابقة بأن الشيخ رحمه الله أراد لتفسيره أن يكون موجزاً مختصراً، وهو ردٌ مردودٌ بحجم التفسير، ونَفَس الخطابة الغالب عليه، والتي لا تخلو من سماجة ومغالطات. وإسهابات الشيخ المملة في مواضع لم تكن بحاجة إلى إسهاب، كأن يأخذ في وصف (الأزواج المطهرة) فيقول: "مطهرات الأخلاق، مطهرات الخلق، مطهرات اللسان، مطهرات الأبصار، مطهرات من الحيض والنفاس والمني، والبول والغائط، والمخاط والبصاق، والرائحة الكريهة، متصفات بحسن الخلق، وحسن التبعل، والأدب القولي والفعلي، وكمال الجمال، ليس فيهن عيب ولا دمامة خلق، بل هن خيرات حسان، مطهرات اللسان والطرف (تاني) قاصرات طرفهن على أزواجهن، وقاصرات ألسنتهن عن كل كلام قبيح." إيجاز!

ومع ذلك، مع كون التفسير ليس صغير الحجم، فكثيراً ما كان يتخطى الشيخ مفردات بل وآيات كاملة إلى ما بعدها دون تفسيرها! وحسبي أن أذكر لك أن الآيات ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧ من سورة الأنعام بلا تفسير!

كأنه قنع بدور المترجم؛ يكتفي بإيراد الآية وإعادة صياغتها بألفاظ أخرى، وقد أدى بي ذلك -بعد قدر غير هين- إلى عدم الالتفات إلى تفسير الشيخ من الأساس والاكتفاء بالنظرة العجلى فيما أضطر معه إلى النظر، فإذا بالنص القرآني أوضح من عبارات الشيخ رحمه الله، التي من المفترض أنها تيسير وتفسير!

بالإضافة إلى عبارات لم استسغها ووقفت منها موقف المستريب وأذكر من ذلك أمثلة -ليست هي كل ما أرابني:

- عَيَّن الفترة المشار إليها في قوله تعالى: ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾ بأنها العشرة قرون التي تلت نوح عليه السلام، والصحيح أنها العشرة قرون التي بين آدم ونوح عليهما السلام، أي قبل نوح وليس بعده كما قال رحمه الله، وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين" وفي رواية: "كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلها على الإسلام" ولعله سبق قلم من الشيخ رحمه الله، ولكن الأغرب أن المحقق لم ينتبه ولم يشر إلى ذلك رغم توقفه عند نفس الموضع لإضافة زيادة وإعا��ة ترتيب لعبارة الشي�� ولم يلق بالاً لما هو أهم!

- في تفسيره للآية (٢٥٩) من سورة البقرة ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ لم يشر من قريب أو من بعيد أن أحداً من الناس قد وضع احتمالاً أن يكون المقصود هو العزير، الذي هو في أسوأ الأحوال وأقل التقديرات رجل صالح، وراح يفسر قوله: ﴿أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا﴾ باستبعاده لذلك وجهله به، وأن الظاهر من سياق الآية أن هذا رجل منكر للبعث أراد الله به خيراً، وأنه لو كان نبياً أو عبداً صالحاً لم يقل ذلك.
وفي الآية التالية لها مباشرة: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ قرر أن سيدنا إبراهيم عليه السلام "قد تيقن ذلك بخبر الله تعالى، ولكنه أحب أن يشاهده عياناً ليحصل له مرتبة عين اليقين" وهنا أتساءل: ما الفرق بين ما سأل سيدنا إبراهيم عليه السلام وما سأل (الرجل) ليقال إن الأول أحب أن يعاين بينما الثاني جاهل منكر لو كان نبياً أو عبداً صالحاً لم يقل ذلك؟!

- وفي تفسيره للآية (١٨) من سورة المائدة: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ قال: "الإبن في لغتهم هو الحبيب، ولم يريدوا البنوة الحقيقية، فإن هذا ليس من مذهبهم إلا مذهب النصارى في المسيح." فلم أفهم معنى "هذا ليس من مذهبهم" ألم يدَّعوا أن عزيراً ابن الله؟! وبالتسليم للشيخ فيما ذهب إليه فهم يريدون إذًا: نحن أحباء الله وأحباؤه؟!

- وفي تفسيره للآية الكريمة: ﴿وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ * أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُون﴾ بَيَّنَ أن قد قيل لهؤلاء الضعفاء: "إكراماً واحتراماً، ادخلوا الجنة بأعمالكم الصالحة ﴿لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ﴾ فيما يستقبل من المكاره ﴿وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُون﴾ على ما مضى، بل آمنون مطمئنون، فرحون بكل خير."
ولكن، هل بعد الجنة من مكاره تستقبل؟!

- ﴿فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ قال: "تبت إليك من جميع الذنوب، ومن سوء الأدب معك"! وللآية الكريمة وجوه كثيرة من التفسير والتأويل التي قد تُحمَل على أي منها بغير ما تكلف، كالأخذ بعين الاعتبار أنه لشدة شوقه إلى ربه سأل ما لا علم له بعدم جواز سؤاله، أو أنه ربما كان يطلب ما يحتاج إليه -بظنه حينئذ- لرد بني إسرائيل عن غيهم، أو أنه أراد أن ينتقل إلى عين اليقين كشأن إبراهيم لما سأل ربه أن يريه كيف يحيي الموتى ولكن لم تحتمل بشريته ذلك فخر صعقاً... ولكن الشيخ يقرر ببساطة أنه سوء أدب من نبي الله مع ربه وانتهى الأمر!

- قرر رحمه الله في أول تفسيره لسورة يوسف أن السعي لتكميلها أو تحسينها بما يذكر في الاسرائيليات استدراك على الله وكفى بذلك قبحاً، وما لبث أن خالف القاعدة التي قررها فذكر أن اسم أخا يوسف هو بنيامين، وما مصدر الاسم إلا التوراة!

- عقب رحمه الله على الآية الكريمة ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾ بقوله: "لأنه قد هم فيها هماً تركه لله وقدم مراد الله على مراد النفس الأمارة بالسوء"! وهيهات ذلك من عصمة حَبَى الله بها أنبياءه، تنقض هذا التفسير نقضاً، والصحيح أن في العبارة القرآنية تقديم وتأخير، أي: لولا أن رأى برهان ربه لهم بها. فالله قد جعل البرهان سبباً لعصمته من الزلل وليس الأمر كما فهم الشيخ وفسّر، خاصة وأنه فسر قوله تعالى: ﴿آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا﴾ بالنبوة والرسالة، فغير جائز حتى أن يُعتذَر لذلك بأنه قد وقع قبل أن يجعله الله نبياً.

- فسر النعجة في الآية الكريمة: ﴿إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ بالزوجة!

- وعلى قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ﴾ عَقَّبَ: "أي ابتليناه واختبرناه بذهاب ملكه وانفصاله عنه بسبب خلل اقتضته الطبيعة البشرية ﴿وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّ��ِ جَسَدًا﴾ أي: شيطاناً قضى الله وقدر أن يجلس على كرسي ملكه ويتصرف في الملك في مدة فتنة سليمان"! وبصرف النظر عن كون ما قرره الشيخ صحيحاً أو غير صحيح، هل هذا تفسير للآية؟ بمعنى أنها لو كانت الوقفة التدبرية الأولى لي أمام هذه الآية الكريمة ولم أفهمها تمام الفهم، وتوجهت للتفسير، هل ستتضح الصورة -كما يلزم يعني- أم ستزداد التباساً وتعقيداً؟!

- الآية (٣٠) سورة يس ﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ قال: قالها الله متوجعاً للعباد!

هذا ولم أعرض للتخبط والتضارب الذي لازم آيات القدر إلى حد التحول من الرأي إلى نقيضه، فتارة يخلق الله أفعال العباد، وأخرى يكون فيها العباد أحرار مخيرون، ولو عولت عليه في هذا الباب لألحدت...
Profile Image for Ahmed Taha.
207 reviews
May 29, 2020
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
أحمد الله عز وجل أن وفقني لقراءة تفسير كتابه بقلم الشيخ السعدي رحمه الله في هذا الزمان الفاضل في شهر رمضان المبارك.
كانت تجربتي في هذا الشهر هي الأولى مع كتب التفسير، بداية بكتاب المختصر في التفسير
وكتابنا هذا: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.

يقول الشيخ عن طريقته في الكتاب في ثنايا تفسيره لسورة الزمر:
{مَثَانِيَ} أي: تثنى فيه القصص والأحكام، والوعد والوعيد، وصفات أهل الخير، وصفات أهل الشر، وتثنى فيه أسماء الله وصفاته، وهذا من جلالته، وحسنه، فإنه تعالى، لما علم احتياج الخلق إلى معانيه المزكية للقلوب، المكملة للأخلاق، وأن تلك المعاني للقلوب، بمنزلة الماء لسقي الأشجار، فكما أن الأشجار كلما بعد عهدها بسقي الماء نقصت، بل ربما تلفت، وكلما تكرر سقيها حسنت وأثمرت أنواع الثمار النافعة، فكذلك القلب يحتاج دائما إلى تكرر معاني كلام الله تعالى عليه، وأنه لو تكرر عليه المعنى مرة واحدة في جميع القرآن، لم يقع منه موقعا، ولم تحصل النتيجة منه، ولهذا سلكت في هذا التفسير هذا المسلك الكريم، اقتداء بما هو تفسير له، فلا تجد فيه الحوالة على موضع من المواضع، بل كل موضع تجد تفسيره كامل المعنى، غير مراع لما مضى مما يشبهه، وإن كان بعض المواضع يكون أبسط من بعض وأكثر فائدة، وهكذا ينبغي للقارئ للقرآن، المتدبر لمعانيه، أن لا يدع التدبر في جميع المواضع منه، فإنه يحصل له بسبب ذلك خير كثير، ونفع غزير.
وعلى هذا كان مدار أسلوب الشيخ رحمه الله.

أما طريقتي في القراءة فكانت غير منتظمة:
بدأت الشهر بالقراءة توازيا في الورد ثم المختصر في التفسير ثم تفسير السعدي ونهاية بكتاب القرآن تدبر وعمل، ثم أسقطت الأخير بعد عدة أيام.
ثم فصلت الأوليين عن تفسير السعدي في منتصف الشهر لما تأخرت عن الجدول المفترض اتباعه.
فكان أن أنهيت نحو منتصف الكتاب في قبل نهاية الشهر.
والنصف الأخير في معسكر مغلق في إجازة العيد.
ولكن أفضل فترة وأفضل استفادة كانت أثناء القراءة توازيا مع المختصر في التفسير ومع الورد.
المختصر كان يقوم بدور شرح المعاني، وهذا التفسير كان يقوم بمنزلة التدبر اللطيف في معاني كلمات الله عز وجل.
ربما يقول قائل أن عيبه التكرار لكن الشيخ قد رد هذه النقطة بما قال في المقتطف الذي نقلته سابقا.
لكن الشيخ رحمه الله قد اقتصر على تدبر المعاني وبيانها بدون إطناب في أسباب النزول أو بيان الأحكام إلا من ألزم ذكره منها، ولا في التوسع في نقل القصص والأخبار بل اكتفى بالبيان القرآني.
لكن هذا لا ينفي عظم الفائدة من الكتاب، فلربما التوسع في هذه الأمور كان ليؤثر على القيم الإيمانية والتدبرية التي امتاز بها تفسير السعدي، والتي لمستها بصورة كبيرة من تكرار المعاني وتتابع الفوائد التي ذكرها الشيخ رحمه الله وهذا يتضح جليا في المقتطفات التي أكثرت من نقلها.

نهاية أحمد الله عز وجل مرة أخرى، واسأله الإخلاص في القول والعمل، وأن ينفعني بما قرأت، وأن يمد في رحلتي مع القرآن وأن يجعله شفيعا لنا يوم نلقاه.
ولا أنسى الشيخ السعدي رحمه الله من دعائي: جزاه الله خيرا بما بذل في تفسير كتابه العظيم، ونفع بعلمه وبارك في أجره.
Profile Image for Eslam.
501 reviews592 followers
August 1, 2021
سحائب الرحمة على صاحب هذا التفسير، فهو مختصر، يقدم لك الموعظة بشكل يسير، بلمسة روحانية تدخل فؤادك.
أول كتاب تفسير أتمه، وأنصح به الجميع
الحمد لله
Profile Image for Mohamed El-shandidy.
129 reviews453 followers
June 10, 2021
" و لقد يسرنا القرآن للذكر"
من أجمل و أسهل كتب التفسير.
فتفسير هذا الكتاب للقرآن كان في أسلوب بسيط و مُيسَّر ليس فقط لمعاني الكلمات بل أيضا تفسير السايق و أحيانا اسباب نزول الآيات .
مرشّح جدا لمن يرغب في فهم المعاني القرآنية .
Profile Image for Mahmoud KHoolef.
110 reviews72 followers
July 3, 2019
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على هذه النعمة العظيمة ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

_لا اعلم هل هذا الإنجاز العظيم والفضل الكبير مدعاة للفخر ام للحزن والحسرة اني أوشكت على الانتهاء من العقد الثالث من العمر ولم اقرأ التفسير واعيش مع القرآن كاملا في هذه المدة القصير والمباركة من أواخر شهر شعبان الى شوال الا هذه المره فقط _نعم قرأت في التفسير كثيرا لكن كنت كالسائ��_ طوال حياتي
لكن ما تأخر من بدأ وان تصل متأخرا خيرا من الا تصل على الاطلاق ولعل هذا الوقت هو المناسب لأبدأ مرحلة جديدة بتصور ومفاهيم وعادات وفكر منضبط صحيح عن النفس والحياة والكون والاخره

_لماذا ننشغل عن كتاب الله وكلام الله بغيره؟!!
تسقط كل الكتب وكل الكتاب وكل الأفكار و المنهاج والمعتقدات والمفاهيم
"إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ....."

_تجربة اتمنى من الكل أن يعيشها بل يجب على كل انسان وليس فقط المسلمين أن يعيشوها نحن فعلا في غاية التقصير في حق القرآن
"يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا"
هجرناه فهما واعتقادا وعملا ودعوة وجهادا وكل شيء إلا من رحم ربي
والله إن العز كل العز والنصر كل النصر والتوفيق كل التوفيق والتمكين كل التمكين والفلاح كل الفلاح لا يوجد الا في القرآن وبالقرآن
سأجعلها سنة إن شاء الله إلا أن ألقى الله بها
Profile Image for Reem.
53 reviews35 followers
October 1, 2009
تقسير سهل وقصير
لكنه مش عميق جدا
مناسب للي يبي يعرف الزبده
لكن عن نفسي ما أشفى غليلي في التفسير
اذا رح أنصح بتفسير فيه ابن كثير + سيد قطب
Profile Image for Huda Fel.
1,280 reviews210 followers
September 7, 2013
تفسير السعدي هو مرجعنا الأول للفهم المجمل للآيات القرآنية فهو يجيب على أغلب الأسئلة التي تدور بأذهاننا عند القراءة.
ورغم أن من الناس من يجده مبسط يسير، إلا أنني أحتاج أحيانا كثيرة إلى قراءة بعض الأسطر أكثر من مرة.
Profile Image for الخنساء.
365 reviews833 followers
September 13, 2010
تقلبت بين عدد من كتب التفسير، استقريت أخيرا على هذا الكتاب، أسلوبه سلس ولا يستطرد كثيراً، لكنه لايشفي الغليل في عدد من المرات حينما يكون التفسير مختصراً
حينما أجد التفسير فيه مقتضباً ألجأ لتفسير ابن كثير أو الطبري أو ابن عثيمين أو الشعراوي رحمة الله عليهم أجمعين
Profile Image for anh . n.
52 reviews80 followers
February 15, 2011
يتميّز بإيراد المعنى الإجمالي للآية، وربما يكون من أفضل المراجع في هذا
دون الحديث عن الخلاف في أقوال المفسرين في الآيات -إلا ما ندر- ، فيه تأملات ولطائف وفوائد بديعة، ولا عجب إذ هو مستخلصٌ من كتب التفسير، يخطئ من يقلل من شأن هذا التفسير، ناسيًا أن ذلك يتطلب سبرًا لجميع آراء المفسرين من السلف والخلف ليُعطي القارئ زبدة صفحات طوال في بضع أسطر أو كلمات!

- أسلوبه واضح ميسر لأي قارئ، لا يتكلف في ألفاظه
- يُعد من الكتب التي ألفت على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة
- يُلمح أحيانًا إلى المناسبة بين الآيات، ويشير باختصار إلى أسباب النزول

أتممتُ قراءته إلا أنه لا بد من العودة إليه مرات ومرات
* طبعة مؤسسة الرسالة جيّدة ومناسبة جدًا لمن يريد قراءة القرن مصحوبًا بالتفسير على هوامش صفحات المصحف
Profile Image for Fatima Mahjoub.
99 reviews35 followers
April 28, 2019
الحمد لله على نعمه التي لا تحصى و لا تعد ، و التي من أجلها إنزاله الق��آن الكريم على محمد النبي الأمين لنكون من المؤمنين .

**أفضل ما قرأت حتى الآن**

_ كيف أعلم أن الكتاب قد أثر في نفسي بشدة ؟ إذا لم آخذ منه اقتباسات ، و لم أتعجل على إنهائه.

*قصتي مع الكتاب*
كثيرا ما كنت أرى هذا الكتاب بين يدي شيخاتنا في خلوة التحفيظ و أنا صغيرة ، أذكر أنهن كن يشرحن لنا معاني الآيات ليسهل حفظها علينا ، هممت منذ ذلك الحين بأن تكون لي نسختي الخاصة منه . في أواخر عام 2016 وجدته بتخفيض كبير في السعر في معرض الخرطوم الدولي للكتاب و لم أتردد للحظة في أن أضعه ضمن حاوية مشترياتي ، كان مقصدي حينها استغلال العرض المغري و تحقيق حلمي بالحصول على كتاب تفسير يساعدني في الحفظ و يعينني على فهم كلام ربي عز و جل . في 2017 بدأت بتدارس بعض السور التي كنت قد حفظتها سابقا " الكهف، الإسراء ، و غيرها" ، كنت أريد فقط أن أفهم معناها و لم تكن في نيتي إنهاء الكتاب على الإطلاق ، و لما كان حفظي عشوائيا ، كان ورودي على التفسير و أخذي منه كذلك . في 2018 بدأت بتخصيص ورد يومي لي من الكتاب بحوالي ساعة ، فكنت أخرج منها بثلاث ورقات أو أربع و أحيانا بسورة أو سورتين . أذكر أنني لم ألتزم بذلك الورد لفترة طويلة لانشغالي بالدراسة و أمور الدنيا لكني كنت قد لاحظت أثره في نفسي و تذوقت حلاوة لم أجدها من قبل دفعتني على العزم على إنهائه في العام الجديد و وضعه في أعلى قائمة أهدافي السنوية .

*ماذا فعل بي؟ " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"*
من أكثر الأمور التي دفعتني على إنهائه و جعلتني أتدراسه بالقلم و الهيلايترز هي الآثار التي وجدتها في نفسي من مواصلة قراءته مثل:
_تحسن كبير في أخلاقي و تعاملاتي مع الناس و قد كنت مشهورة بين أفراد الأسرة بضيق الصدر و قلة الصبر.
_زيادة يقيني و طمعي فيما عند الله و زهدي في أمور الدنيا لما علمت نفسي حقيقتها.
_بدأت الاهتمام بأعمال القلوب و العمل عليها ،من صبر و توكل و غيرهما، و قد كنت فيما مضى مهتمة فقط بأعمال الجوارح.
_ازداد شوقي للقاء الله و جنته و خوفي من عذابه .
_بدأت تدارس أسماء الله الحسنى فقد علمت أن معرفته سبحانه هي أساس الدين .
_زاد اهتمامي بعلوم القرآن و أحكامه .
_ بالطبع تحسنت تلاوتي للقرآن لما علمت من معانيه الجليلة و زادت قدرتي على تدبر آياته.

*مميزات تفسير السعدي*
هي كما ذكرها الشيخ ابن العثيمين في مقدمته" باختصار" :
_سهولة العبارة ووضوحها.
_تجنب الحشو و التطويل.
_تجنب ذكر الخلاف إلا أن يكون قويا تدعو الحاجة إلى ذكره.
_السير على منهج السلف في آيات الصفات .
_دقة الاستنباط فيما تدل عليه الآيات من الفوائد و الأحكام و الحكم.
_أنه كتاب تفسير و تربية على الأخلاق الفاضلة.
و لقد وجدت فيه تصحيحا لكثير من التفاسير الشائعة و القصص و الإسرائيليات " كما في ناقة صالح مثلا و أخبار بني إسرائيل مع موسى".
*صعوبات أو مآخذ" يمكن أن تتحول لفرص تعلم رائعة"*
_ربما يجد القراء أمثالي، من متوسطي العلم بالعربية، بعض الصعوبات لقلة معرفتهم بمعان المفردات العربية و التي لا يسترسل السعدي في شرحها باعتبارها كانت معلومة في زمانهم للعامة كما رجحت " يظهر هذا في عدم تفسيره لمعنى خمط و أثل مثلا في سورة سبأ باعتبارهما أشجار معلومة و هكذا" و هي بحمد الله قليلة " بالنسبة لي".
_ أيضا لن يجد القارئ أسباب نزول الآيات إلا في قليل من المناسبات التي تستدعي إيراد سبب النزول كما في قصة الحديبية مثلا حيث أورد لها فصلا بعد تفسيرة لسورة الفتح ، و هنا قد يحتاج القارئ ﻷن يصطحب معه كتابا آخر لمعرفة أسباب النزول .
_ و بالطبع لن تجد تفصيلا لكثير من الأحكام الشرعية ، فقد تجتذبك بعض الآيات لتذهب باحثا عن مزيد من تفصيلات الأحكام الواردة فيها.

*خاتمة*
لأن هذا الكتاب هو أول قراءاتي في التفسير ، بدأت أدرك أنه علم كبير ، يمكن أن يتنقل فيه الطالب للعلم من مرحلة ﻷخرى ، فمن تيسير الكريم الرحمن ربما لتفسير القرطبي أو ابن كثير أو ابن قطب أو الشعراوي و غيرهم ، لذا لن يكون هذا آخر كتب التفسير في مكتبتي بإذن الله ، و لن تكون هذه آخر مرة أقرأ فيه تفسير السعدي فهو على سهولته ممتنع .
Profile Image for Monirah B..
10 reviews4 followers
July 16, 2015



Alhamdulillah! All praises be to Him only. :""" He is The One who guided me to this book to make me more closer to His Quraan. I'm blessed to got the chance to understand my beloved Quraan, Allah's talks, more :""" Quraan always reveal to the reciter new things! Alwaaaays :"""
Whatever knowledge we think we reach it about the Quraan or about the world -Allah's creatures- it's nothing comparing to What Allah know. It is what Allah said in His Quraan "And mankind have not been given of knowledge except a little (17:85)" It's also in this Quraan, every time you get new clarification... I don't know! It's like Allah lighten ur mind and ur heart up in the right time that like "Yes! It's now when u deserve to understand this point .. It's the time! You are ready! You are willing and longing to know this one! You opened ur heart.. And it is OPEN to such thing" :"""" that what I feel! Because, I got across specific verses mannnnnnny times... but it's that one time that I get it thaaat simple and clearly as if my heart and mind are just opened. :')
Yes, even we as the Arab Muslims with the language of Qur'an, not all of us got what Allah said in His book! Why? It's because not all of them recite it as what they supposed them to do! No sincere willing to understand.. No sincere longing to get closer to Him by reciting His words.. No sincere willing to apply His wise and commands believably.. No willing to try to increase their faith... Quraan must be sitting with with longing! It carries Allah words! "ALLAH's words!"
Also, every time u get across the same verse, you will always get a new feeling! Repeated again and agaaaain! As if u just understand it while u got it before! Quraan is sent down and meant to YOUR HEART.. that's why u got a touching feeling every time at the same verse. Allah said: " "And indeed, the Qur'an is the revelation of the Lord of the worlds(192) The Trustworthy Spirit has brought it down(193) Upon your heart, [O Muhammad] - that you may be of the warners - (194)". Chapter 26th: Ash-Shu'ara' (the poets)."

All I know is that we always have to reread it again and again... We need to hear Allah's talk every single day; the Quraan.

Done at the night of the 28th of Ramadan. Alhamdulillah.
Profile Image for سارة فيصل.
91 reviews24 followers
January 4, 2021
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
قراءة تفسير القرآن كاملاً كان واحداً من أهداف عام 2018، فلله الحمد والثناء كله ❤

في البداية كان هدفاً كبيراً بالنسبة لي! حتى أنه قبل أن يصبح هدفاً كان مجرد حلم أتمناه!
نعم تمنيت كثيراً ألا تمر علىّ آية وأنا أقرأ القرآن لا أفهم معناها (طبعاً أقصد المعنى العام، فالتدبر والغوص في آيات الله بحر لا ينتهي)، المهم أني ظننت أني أحتاج لتحقيق تلك الأمنية إلى قراءة تفسير مبسط بالإضافة إلى حفظ معاني كلمات القرآن..

قررت حينها أن أبدأ في قراءة تفسير السعدي رحمه ا��له
وحسبتها فوجدت أني أحتاج تقريباً لقراءة تفسير وجهين من القرآن يومياً حتى أنهيه في عام..

وبالرغم من اني لم ألتزم بالخطة تماما ومرت علي أيام فتور ومرض وانشغال إلا أني كنت حريصة على قضاء ما فاتني بتزويد ورد القراءة بعدها إلى أن أكرمني الله وانتهيت منه في الوقت المحدد.

تفسير الشيخ السعدي تفسير ماتع جداً، فهو مختصر لا يضم أقوال المفسرين واختلافهم ولا الإسرائيليات، الشيء الوحيد الذي كان ينقصني وأنا أقرأه أنه أحياناً قليلة جداً يمر الشيخ مروراً سريعاً على الآية دون شرح وكأنها مفهومة لكل أحد، فأضطر أنا للبحث عنها في تفسير آخر لأفهمها.

بعد انتهائي من قراءة التفسير وقراءة معاني الكلمات عدة مرات كان من المفترض أن تتحقق الأمنية وأن أكون الآن على دراية بالمعنى العام لكل آية، لكنني فوجئت بأن المعاني أيضاً تتفلت وتحتاج لمراجعة!
ولكن لا بأس فالحمد لله أني اتخذت الخطوة الأولى عالأقل، وكلما مرت علىّ آية وأنا أقرأ وردي لا أذكر معناها رجعت لتفسيرها..

أسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي..
Profile Image for Mohra.
139 reviews32 followers
September 11, 2010
كتاب ارى بأن لايخلو بيت منه..كأساس لكتب التفسير
اسلوب تفسير الايات بسيط جدا للمعنى الظاهر للايات مع بعض اسباب النزول دون ان يفقد الجوهر لمعنى الايات
استفدت منه كثيييرا
ملاحظة:لاتوجد به معاني الكلمات
..
Profile Image for Muneerah.
36 reviews26 followers
July 23, 2015
كنت اقراه قراءه الكترونيه
واليوم شريته من مكتبة الوطنيه داخل مجمع
فرحت يوم لقيته ، بس الخط صغيير مره
Profile Image for أمينة.
20 reviews6 followers
September 22, 2016
بالرغم من أنّني لم أقرأه كاملا ، الّا أنّي أحببته حبّا أعجز عن وصفه ، أسلوب سهل يسير ، عبارات تخترق شغاف القلب فتستقر بداخله...كتاب راااائع
Profile Image for Fatma_Almheiri.
166 reviews33 followers
July 18, 2015
كتاب يساعد على تدبر القرآن كثيراً وفهم آياته لما فيه من فوائد عظيمة للقارئ، واضح وسلس وتفسيره للآيات مختصر.

قرأت منه ما تيسر لي لأني كنت أرجع إليه كلما نويت قراءة تفسير سورة معينة أو آية معينة. كان رفيقي في رمضان وقررت أن لا يغادر مكتبتي في الأعوام المقبلة لأنه لا يصلح أن يُقرأ مرة وحدة بل أن يكون مرجعاً أساسياً كلما ورد سؤالٌ على الأذهان.

أنصح بقراءته لمن يريد أن يقرأ كتاب تفسير سهل ويسير.
Displaying 1 - 30 of 144 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.