لم تكن الفنون الإسلامية فنونا تجريدية غير خاضعة للتعلم والتدرب. وانما امتزجت بالبعد التعليمي مند نشأتها. ذلك لان الفنون الإسلامية صاحبت الناس في حياتهم اليومية. وهذا ما يفسر البعد التعليمي لتلك الفنون. ويظل الخط أبرز تلك الفنون حيث وعى الخطاط أهمية نقل تلك الخبرة الفنية من جيل الرواد الى الأجيال المتعاقبة. وقد وضع لذلك أسس وقواعد لتعليم الخط.
ويعتبر الخط الكوفي المغربي بأشكاله واساليبه مادة دسمة للإبداع والامتاع. حيث عرف المغاربة الخط الكوفي مند وقت مبكر فأبدع وا اصنافا متعددة منه في لوحات غاية في الدقة والإتقان على الحوائط والجدران الاثرية .... ساهمت في تكوين الذائقة الفنية للمجتمع.
وتهدف هذه الورشة الى تكوين فني للمهتمين بالخط الكوفي عموما وبالخط الكوفي المرابطي على الخصوص من خلال استخدام نمط تعليمي قادر على إمتاع المتدرب وتحفيزه على اكتساب المهارات الخطية. المدعومة بنماذج وقطع خطية تم تصميمها خصيصا لهذه الورشة. للاستفادة منها في بناء اعمال فنية تبرز الجوانب الجمالية والتعبيرية للخط الكوفي المرابطي. وفق أسس التصميم وهي -الوحدة -التوازن -التوافق- والتضاد...-
الخط الكوفي المرابطي:
السابق event
خولة آرت جاليري، حي دبي للتصميم
05:30pm-7:30pm
