A+ A-

حقوقية كويتية: إشادة إقليمية بتجربة الكويت في معالجة الفاقد التعليمي بعد جائحة (كوفيد19)

منتدى الحوار الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط حول مستقبل التعليم وحقوق الانسان
منتدى الحوار الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط حول مستقبل التعليم وحقوق الانسان
القاهرة - 22 - 10 (كونا) -- أكدت حقوقية كويتية اليوم الأحد أن تجربة دولة الكويت في معالجة الفاقد التعليمي بعد جائحة (كوفيد 19) كانت محل اشادة في منتدى الحوار الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط حول مستقبل التعليم وحقوق الانسان الذي عقد بالقاهرة أخيرا بمشاركة ممثلين عن منظمات عربية ودولية معنية بحقوق الانسان.
وقالت عضو وفد الديوان الوطني لحقوق الانسان بدولة الكويت سارة الربيعان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن الوفد المشارك في المنتدى عرض التجربة الكويتية في ورقة تضمنت الطرق والوسائل التي طبقتها المؤسسات القائمة على التعليم لقياس أثر الفاقد التعليمي على الدارسين موضحة أن دراسة صادرة عن وزارة التربية في الكويت حددت مفهوم الفاقد التعليمي بأنه "الخسائر في المعرفة والمهارات التعليمية والتي تحدث بسبب انقطاع مؤقت أو مستمر للعملية التعليمية".
وأشارت الربيعان أن الكويت مرت بتجربتين للفاقد التعليمي الاولى كانت بسبب الغزو العراقي في عام 1990 والثانية من جراء جائحة كورونا في عام 2020 لافتة الى تلمس وفد الديوان اهتمام المشاركين في المنتدى مع ما طرحه الوفد بهذا الصدد.
وأشارت في هذا الاطار الى تفاعل المشاركين في المنتدى مع تجربة دولة الكويت خصوصا في مجالات التعليم المعنية بالاشخاص ذوي الاعاقة وتبادل الخبرات والممارسات وتعزيز التعاون في هذا المجال.
وأوضحت أن "المشاركة في المنتدى اتاحت الفرصة لاستعراض تجربة دولة الكويت بهذا الشأن وكذلك رصد مدى وفاء والتزام المؤسسات التعليمية بتعويض الفاقد التعليمي على قدم المساواة و عدم التمييز بخاصة للفئات والاشخاص ذوي الاعاقة.
وتابعت القول انه جرى خلال عرض التجربة الكويتية تسليط الضوء على السياسات والاجراءات المتخذة لضمان تحقيق افضل ممارسات ومعالجات للفاقد التعليمي لكل فئات المتعلمين الذكور والاناث والاشخاص ذوي الاعاقة كل على حدة سواء.
كانت القاهرة قد استضافت أواخر الاسبوع الماضي منتدى اقليمي حول مستقبل التعليم والتثقيف على حقوق الانسان في المنطقة العربية بمشاركة المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة وإدارة حقوق الانسان في جامعة الدول العربية وممثلين عن المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان في الدول العربية وجهات التعليم.
في سياق اخر شارك وفد الديوان الوطني لحقوق الانسان الذي ضم الى جانب الربيعان كلا من الدكتور سليم السليم ونور الخواجة كذلك في اجتماع الجمعية العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان التي عقدت استثنائيا لبحث تداعيات عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت الربيعان أن الوفد استعرض في اثناء الاجتماع آخر مستجدات عدوان الاسرائيلي وخطط وجهود الشبكة في دعم الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في فلسطين.
ولفتت الى استنكار الامين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان سلطان الجمالي مجددا لجرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وما يشكله من جرائم ضد الانسانية.
وأشارت إلى تأكيد الجمالي انتهاك الاحتلال الاسرائيلي لحق التعليم لأبناء قطاع غزة مضيفة ان الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في فلسطين قدمت ورقة عمل تعكس واقع التعليم الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال وذلك من منظور حقوقي".
وقالت ان المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك تطرق خلال الاجتماع الى ما سببه قصف الاحتلال الاسرائيلي في تدمير كامل لنحو 18 مدرسة فضلا عن تحويل كل مدارس غزة الى ملاجئ للنازحين. (النهاية) م م