26-05-18, 10:59 PM | #181 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| و معادنا انهاردة برحلة جديدة من احد بلاد المغرب العربي الجزائر بلد المليون شهيد و حالها كحال كل الدول العربية اللي اتكتب عليها الاحتلال و من بعدها مقاومة طويلة في سبيل التحرير و الشعب الجزائري بذل الغالي و النفيس في سبيل تحرير ارضه و كانت النتيجة مليون و نصف شهيد و بلد محررة من الاحتلال الغاشم قصة جديدة من قصص الصمود و الشجاعة بنفتكرها اول ما نقول الجزائر اللي ارتبطت باذهنا احنا كمصريين بجميلة بو حريت المناضلة الجزائرية اللي اكيد في غيرها الالف عرفنا الجزائر من خلال روايات الوحي و اخرهم كانت صقور تخشى الحب اللي تناول وقائع و قصص من دفاع الجيش ضد الارهابيين و مكائدهم و عرفنا من خلالها جانب جديد غير العادات و التقاليد و نروح في زيارة سريعة و نشوف اهل الجزائر و استقبالهم لشهر رمضان عامل ازاي يبدأ استعداد الجزائريين لاسقبال شهر رمضان بتنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزيينها بالأضواء المتعددة الألوان؛ كما تبدو مظاهر هذا الاستعداد بتنظيف البيوت وتزينيها، إضافة إلى تحضير بعض أنواع الأطعمة الخاصة برمضان كـ " الشوربة " وبعض أنواع الحلوى الرمضانية؛ ويتم فتح محلات خاصة لبيع الحلويات الرمضانية كـ " الزلابية ". تذيع الإذاعات ( المسموعة والمرئية ) خبر رؤية هلال رمضان، وينتقل الخبر بسرعة بين المجتمعين ليلة الرؤية انتقال النار في الهشيم ، وأحيانًا يقوم إمام المسجد بإبلاغ الناس بدخول الشهر الكريم ، حيث يتلقى الخبر أولاً ثم يذيعه على الناس ، ومن ثم يبدأ الجمع بقراءة القرآن الكريم ، أو إذاعة آيات منه عبر مكبرات الصوت ، ويتبع ذلك إلقاء بعض الدروس الدينية المتعلقة بهذه المناسبة ، ويرافق ذلك إلقاء الأناشيد الدينية ، أو ما يسمى بالتواشيح. مع الإعلان عن بدء الشهر الكريم تعلو الفرحة والسرور وجوه الجميع ، ويهنّئ الجميع بعضهم البعض بقدوم الشهر المبارك ، متمنين لبعضهم البعض كل الخير وحسن القبول. تبدو مظاهر السرور والابتهاج بمقدم شهر رمضان لدى الأطفال في الشوارع، وإن كان معظمهم لا يصومون، وإنما يحتفلون بشهر تكثر فيه الحلوى وتقل فيه الشكوى، وتجود به الأيدي بالنقود والعطايا والهبات. يتحلق الأطفال في الشوارع والساحات العامة، ممسكين أيادي بعضهم يؤدون رقصة شعبية، رافعين أصواتهم بأناشيد ترحب بقدوم الشهر الحبيب؛ كما يرددون بعض الأهازيج التي تتوعد المفرّطين ، مثل: " يا واكل رمضان يا محروق العظام ". ويسمح للأولاد - على غير المعتاد - بالخروج ليلاً في رمضان ، والبقاء خارج المنزل حتى وقت متأخر لمزاولة احتفالاتهم وألعابهم وأناشيدهم ، وهم في غير رمضان لا يسمح لهم بالخروج من منازلهم بعد المغرب. اتساع رقعة دولة الجزائر ، والتباعد بين أطرافها جعل الإعلام بوقت المغرب يتخذ أشكالاً متعددة ؛ إذ لم يعد يكفي الأذان من فوق منارات المساجد ، لإعلام الناس بدخول وقت المغرب ، بل لجأ الناس إلى وسيلة إضافية للإعلام بدخول وقت الإفطار ، وذلك بالنفخ في بوق في اتجاه التجمعات السكانية في الوديان والقرى ، وإذا صادف وجود مبنى قديم مرتفع فإن بعضهم يصعد إلى ظهر ذلك المبنى ، ويؤذن من فوقه ليصل صوته إلى أسماع الصائمين. في القرى النائية والبعيدة ، يتابع الصائمون قرص الشمس ساعة المغيب ليتحروا وقت المغرب، ويُعلموا ذويهم بدخول وقت الإفطار ؛ بل إن الكثير من أهل الجزائر يلجأ إلى الاعتماد على الرؤية البصرية لغروب الشمس ، كما يعمد آخرون إلى استخدام آلة تحدث صوتًا تشبه النفير يوم الزحف ، واسمها ( لاسيران ) والكلمة فرنسية الأصل. ومن الوسائل المستخدمة للإعلام بدخول وقت المغرب - علاوة على ما تقدم - إضاءة مصبابيح خضراء فوق المنارات عند الغروب ، إيذانًا بدخول وقت الإفطار. وطوال أيام الشهر المبارك تتم إذاعة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت في المساجد قبل المغرب بنصف ساعة ، والجزائريون غالبًا يفضلون صوت القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله. أما الإفطار ، فيبدأ عند أهل الجزائر بالتمر والحليب، إما مخلوطان معًا ( أي التمر في الحليب ) أو كل منهما على حدة ، ويتبعون ذلك تناول " الحريرة " وهي من دقيق الشعير، وهي منتشرة بين شرق الجزائر ومغربها. الوجبة الرئيسة والأساس في كل البيوت تتكون من الخضار واللحم ؛ أي نوع من الخضار يمزج بمرق اللحم المحتوى على قطع اللحم ، وغالبا يطحن الخضار أو يهرس بعد نضجه لتؤكل مخلوطة مع بعض مثل : جزر مع البطاطس مع الطماطم . وهذه الوجبة الأساسية لا يتم تناولها إلا بعد صلاة العشاء والتراويح ، ثم تُتبع بشرب الشاي أو القهوة التركية. طعام آخر يتناولونه الجزائريون في هذا الشهر وهو " الشوربة بالمعكرونة " وهي معكرونة رقيقة جدًا يضاف إليها اللحم والخضر ، وتقدم لمن حضر ، وهي طعام غالب الناس وأوسطهم معيشة ، وإلى جانب هذه الأكلة توجد السَّلَطات بأنواعها. ومن عناصر المائدة الجزائرية ، طبق " البربوشة "ـ وهو الكسكسي بدون المرق - ،ومن الأكلات المحبّبة هناك " الشخشوخة " ، وهي الثريد الذي يكون مخلوطا مع المرق واللحم ، يُضاف إلى ذلك طبق " الرشتة " وهو الخبز الذي يكون في البيوت ، يُقطّع قطعاً رقيقة ، ويُضاف إليه المرق ، ولاننسى الكسكسي بالبيسار - المرق بالفول المفرومxـ و البريوشxـ وهو الخبز الطري المتشبّع بالسمن ، وأهل العاصمة يسمّونه " اسكوبيدو "xـ ويؤكل مع الحليب والزبدة وغيرهما. ومن المأكولات الشائعة عند أهل الجزائر ( الطاجين ) وتقدم في أيام مختلفة من شهر رمضان، لكن لابد من تواجدها في اليوم الأول من رمضان على مائدة الإفطار. ومن لم يفعل ذلك فكأنه لم يُفطر!! وتصنع من ( البرقوق ) المجفف ، أو ( الزبيب ) مع ( اللوز ) و( لحم الغنم ) أو ( الدجاج ) ويضاف إليهما قليل من السكر ، ويكون مرقة ثخينًا ، في كثافة العسل. بعد تناول طعام الإفطار ، يأتي دور تناول الحلوى ؛ وأشهرها حضورًا وقبولاً في هذه الشهر حلوى ( قلب اللوز ) وهي على شكل مثلث ، تصنع من الدقيق المخلوط بمسحوق اللوز أو الفول السوداني، ومسحوق الكاكاو ، ويعجن هذا الخليط بزيت الزيتون، وبعد تقطيعه وتقسيمه على شكل مثلثات، توضع على سطحه حبات اللوز، ثم توضع في الفرن حتى تنضج، وبعد أن تبرد تغمس في العسل. ومن أنواع الحلوى ، " المقروط "ـ وينطقونها أيضا " المقروظ " وهو الأشهرـ وهو السميد الذي يكون فيه التمر ، وكذلك " الزلابية " حلوى لذيذة تقدم في كل بيت ، وفي كل يوم ، ولها أنواع متعددة لا يمكن إدراك حقيقتها بالوصف ، لكن بالأكل !! وبالنسبة إلى طعام السحور ، يتناول أهل الجزائر طعام " المسفوف " مع الزبيب واللبن ؛ و" المسفوف " هو الكسكسي المجفف ، وهذا النوع من الطعام أصبح عادة لكل الجزائريين في سحورهم. ويقبل الناس على المساجد بكثرة لأداء صلاة التراويح ، حيث يصلونها ثمان ركعات ، وأحيانًا عشر ركعات ؛ يقرأ الإمام فيها جزءاً كاملاً من القرآن الكريم ، أو جزءاً ونصف جزء ، ويتم ختم المصحف عادة ليلة السابع والعشرين. وفي الليالي التالية يبدؤون بالقراءة في صلاة التراويح من أول المصحف. ثم يأتي العيد ، وهو بهجة الجميع ، وفرحة المسلمين بإتمام الصيام ، ولئن كانت أيام العيد أيام فرحة وأنس وتآلف للأرواح ، فإنه يكون للصغار أيام لعب ولهو ومرح ، حيث يلعب الأطفال ألعاباً شعبية مختلفة ، كلعبة المخرقبة : وهي لعبة تُشبه لعبة الشطرنج ، تلعب على الأرض بين شخصين بواسطة الحصى والنوى ، وهي من الألعاب التراثية الشعبية ، هذا غير السباقات وألعاب الكرة والألعاب النارية التي يشترك في لعبها الأطفال في جميع دول الوطن العربي. | ||||||||
26-05-18, 11:23 PM | #182 | ||||||||||
نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| الحلقة عرفتني حااجات كتير عن الجزاائر مكنتش أعرفها و يا سلام لو واحدة من البنات تنزل صور للاكل اللي انتي قولتي عنهم في الحلقة 💃😎 تسلم ايدك يا رونتي و مستنية الحلقة الجاية 💖 | ||||||||||
26-05-18, 11:34 PM | #183 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| رونا الجميلة رمضااان كريم وكل عام وانتي بالف خير متاخرة عاااارفة لكن ان تحضر متاخرا خير من ان لا تحضر وكالعادة افكارك متجددة وجميلة وساحرة يا رووونا طبعا يا ريت تعذريني لاني ما قدرت اشارك معك ومو عارفة متى راح اقدر ادخل لكن ما هان عليا اني ما اخلي مشاركتي هنا ويا رب ينعاد عليكي بالصحة والسلامة وغفران الذنوب وستر العيوب امين يا رب | ||||||||||
27-05-18, 06:53 PM | #184 | ||||
| صح رمضانكم كامل زينات 😘😘 تصوموا بالصحة و الهنا .. شكر كبير للأخت رونتي على الموضوع الجميل و تحية لها على الفكرة المميزة التي استطعنا من خلالها أن نتعرف على أجواء الشهر الكريم في البلدان العربية ، و بما أن آخر مشاركة كانت عن دولتي الجزائر ارتأيت أن أدلي بدلوي من أجل إثراء الموضوع و من أجل تصحيح بعض ما ورد من معلومات .. بالنسبة لمائدة الإفطار الرمضانية بالجزائر فإن أهم طبق هو الشربة و هنا توجد أنواع عديدة منها كل نوع يخص منطقة معينة إلا أن " شربة فريك " الخاصة بالوسط الجزائري هي الأكثر شيوعا و استهلاكا ، كما يوجد " الجاري " الخاص بالشرق الجزائري و " الحريرة " الخاصة بالغرب الجزائري ، و " شربة بيضا " الخاصة بالعاصمة إضافة إلى أنواع أخرى من الشوربات مثل " شربة فارميسال " و التي جاءت في التقرير على أنها شوربة بالمعكرونة ، والأصح تسميتها شوربة بالشعيرية (فارميسال بالفرنسية) لأنها عبارة عن شعيرات رقيقة من العجين وقصيرة وهي شربة إقتصادية ، إضافة لشربة "لسان الطير " .. ومهما كان نوع الشربة المقدمة فإنها دائما ما تُرفق بـ " البوراك " و هو نوع من المقبلات يشكل من ورق شبيه بورق " الجلاش " على شكل عصيات قصيرة محشوة بحشوة إختيارية لكن غالبا ماتكون لحم مفروم مع الجبن ومع أن " البوراك " هو من أصل تركي عثماني إلا أن البوراك الجزائري يختلف كثيرا عن البوراك التركي .. الطبق الآخر الضروري تواجده على مائدة الإفطار هو " طاجين اللحم الحلو " و هو ماذكرته الأخت رونتي ب" الطاجين" لكن الأصح تسميته بإسمه كاملا لأن في الجزائر هناك أنواع عديدة من " الطواجن " غير طاجين اللحم الحلو ومثلما يشير إسمه فإنه عبارة عن لحم غنم مطهو مع الفواكه الجافة في مرق أبيض مع السكر حتى يعطي كثافة تشبه كثافة العسل و يكتسب اللحم طعما حلوا عكس الذوق المتعارف عليه .. و وجود هذا الطبق خاصة في اليوم الأول من رمضان ضروري جدا لأنه مثلما نقول " باش يجوز الشهر حلو " أي حتى يمر الشهر الكريم بشكل حلو و جميل .. و غالبا ما يقدم إلى جانب هذا الطاجين " شباح السفرة " ما معناه " زينة المائدة " و هو ما ذُكر في التقرير على أنه " قلب اللوز " و الصحيح أن " قلب اللوز " مختلف تماما و يكون بشكل مربعات يستعمل فيها دقيق السمولينة و تكون محشية بطبقة رقيقة جدا من اللوز و يُقدم في السهرة إلى جانب الشاي و العصائر .... أما ما ذُكر فهو طريقة صنع " شباح السفرة " كما قلت و التي تقدم على الإفطار كتزيين للطاجين الحلو .. هذا بالنسبة للأطباق الرئيسية التي تقدم يوميا أما الطبق الجانبي أو الثاني فهو أحد " الطواجن " الجزائرية التقليدية المتنوعة : طاجين الزيتون ، طاجين الرخام ، طاجين الجبن ، طاجين الخوخ ، طاجين السفيرية ، المثوم و غيرها ... حسب عادات المنطقة و تقاليدها .. بالطبع بالإضافة للسلطات و أهمها " الحميس " و هي سلطة الفلفل المشوي .. السحور عندنا متنوع و مختلف لكن الأكثر استهلاكا هو " المسفوف " أو البربوشة كما يسمى في بعض المناطق كما ورد هو الكسكسي بدون مرق .. أما أطباق " الشخشوخة " و " الرشتة " و " الكسكسي بالمرق " فمع أنها محبوبة جدا من قبل الجزائريين إلا أنها لا تطبخ في رمضان لأنها لا تناسب البرنامج الغذائي الرمضاني و إنما تطهى في المناسبات كالأعراس و الأعياد و رأس السنة الهجرية و الأمازيغية .. و أخيرا هههه عذرا على الإطالة و عذرا على عدم توفر الصور بسبب مشكل في المتصفح إن كان بإمكان إحدى الأخوات تنزيل صور الأطباق المذكورة فسأكون شاكرة 😘😘 و شكرا مرة أخرى عزيزتي رونتي | ||||
27-05-18, 09:33 PM | #185 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الجزائر بلد المليون شهيد فلسطين والجزائر شعب واحد مو شعبين جزائسطين شكرا لكى يا رونتى على الموضوع | |||||||||||
27-05-18, 10:34 PM | #186 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله هناك مقولة للرئيس الراحل لصدام حسين يقول فيها أن في كل نقطة دم جزائرية يولد مجاهد.. وبالفعل الجزائر دولة عظيمة لم تسمى بلد المليون شهيد من فراغ المقال رائع كالعادة يا رونتي معلومات جديدة واكلات يمكن لأول مرة اسمع عنها بوركت جهودك الطيبة ❤ | ||||||||
28-05-18, 02:56 AM | #187 | ||||||||||
| اقتباس:
يعطيك الصحه قلتي ڨاع واش كنت حابة نقول 👌👌👌👌 😘😘😘😘 عندي كامل الصور بصح ماعلاباليش كيفاه نهبطهم درك نشوف | ||||||||||
28-05-18, 03:16 AM | #189 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
طاجين اللحم الحلو شباح السفرة الحميس انا قلت نعاون بالصور 😊😊😊😊 | |||||
28-05-18, 04:31 AM | #190 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| جميله المعلومات الحلوه عن البلد الجميل الجزائر بعاداته وشعبه القوي .. والاجواء وحبيت اهتمامهم بتزيين المساجد وتنظيفها قبل دخول الشهر الكريم ... وطبعا الاكلات أسمائهم غريبه علي وكنت بتمنى اشوف الصور بس ميري منزله شويه صور بتشهي ... شكرا رونتي ❤ | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|