اخبار وتقارير

الأربعاء - 24 نوفمبر 2021 - الساعة 07:03 م بتوقيت اليمن ،،،


بعدما فشلت الميليشيا الإخوانية في النيل من سقطرى أمنيًّا، إذ ذاقت مليشياتها الإرهابية هناك أقسى الهزائم، وضعت تلك الميليشيا الأرخبيل على أجندة الاستهداف بمختلف الأشكال، في محاولة لضرب استقرارها ومن ثم الانقضاض عليها، وضمن هذه المحاولات هو بثها سيل من الشائعات حول سقطرى، في مختلف مجالات الحياة، وذلك باستخدام كتائب من اللجان الإلكترونية التي يحركها حزب الإصلاح بشكل منظم.

أحدث المحاولات الإخوانية لضرب سقطرى في هذا الإطار تمثّلت في ترويج مزاعم عن موت أشجار دم الأخوين في الأرخبيل بعدة مواقع، وهو ما نفته الهيئة العامة لحماية البيئة في الأرخبيل بشكل قاطع.


ولطالما سعت الشرعية الإخوانية إلى فرض سيطرة كاملة على سقطرى، وقد تجلّى ذلك مثلًا عندما حاولت تحويلها إلى قاعدة عسكرية بدعم من تركيا، إلا أنّ القوات المسلحة الجنوبية استطاعت أن تحسم هذه الحرب لصالحها وتدحر المؤامرة الإخوانية في وقت مبكر.