القِطة من الحيوانات الأليفة المُحببة عِند الإنسان، فهي تُعَدّ من أكثر الحيوانات قُرباً للإنسان، لأنّها كائنات لطيفة غير مؤذية، كما أنّها حسنة المعشر يُحبها الكبار والصِغار ويُحسنون الاعتناء بِها، وكذلك يُربيها الكثير في بيوتهم لخَلق جو من الأُلفة معها.
تعيش القِطط بين الناس سواء في البيوت كحيوانات أليفة أو في الشارع منذُ ما يزيد عن سبعة آلاف سنة، ونجد أن هُناك العديد من أنواع القِطط التي تختلف من حيث الشكل واللون والحجم.
ويرجع تاريخ مُعاشرة القطط للإنسان إلى آلاف السنين منذُ تاريخ الحضارات الفرعونية القديمة، ويُمكن أن نرى ذلك بإيضاح من خلال جُدران المعابد والمقابر المِصرية الفرعونية القديمة، حيثُ كانت القِطة من الحيوانات المُقدسة في بعض الحضارات الفرعونية.
وأُنشأت للقِطط العديد من التماثيل لتقديسها عند المِصريين القُدماء، وكان إذا تسبب أي شخص بالأذى بأي صورة لقِطة، يواجه عِقاباً شديداً قد يصل إلى الإعدام في وقتها.
وسوف نتناول فيمَا يلي بعض الحقائق العلمية عن القِطط، ومعرفة المزيد من المعلومات حولها.
هُناك العديد من أنواع القِطط حول العالم التي يصعب حصرها لكثرتها، وذلك بسبب إنتاج سُلالات جديدة باستمرار عن طريق التهجين، وهو عُبارة عن تزاوج نوعين مُختلفين من القِطط لإنتاج نوع ثالث جديد، ومن أشهر أنواع القِطط ما يلي:
نجد أن القِطة لها خصائص عديدة ومُختلفة عن أي حيوان أليف آخر، ويتم استكشاف خصائص ومعلومات جديدة عنها بشكل مُستمر، وذلك لأنّها من أشهر الحيوانات الأليفة وأكثرها قُرباً للإنسان، ومن المعلومات المعروفة
عن القِطط ما يلي:
العب مع طفلك مع نشاط أوراق الحيوانات الأليفة ومعجون التشكيل.